"" تاوهات "
يشتاقني وجعي
وألم هذه البلاد
والدّم المستباح
نافر ذلك الوقت
من العدميّة
شرارة شاعر
تلجلج النّطق فيه
أيّ نهاية قاتمة
المدينة الّتي ماتت
تبحث عن وطن
وحيدة في مرايا الدّم
ذلك الشّاعر
ما أبعد البارحة
باليوم
الشّمس غابت
وقصائد الحبّ ماتت
دامية أيّامك يا وطني
تنمو السّكاكين في صمت
وهذا التّراب تحت المطر
والماء ملح أجاج
والغريب يطرق الباب صارخا
دقّات السّاعة
دم القتيل على الطّريق
ميّت لا محالة
وأزمنة الحرب تدقّ
تدقّ .. تدقّ ..
""علي السعيدي ""
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق