الكابوس
قصة قصيرة
بقلم / صالح منصور
لماذا كل الافكار مشوشه والسماء ملبده بالغيوم ولا طعم لاي شيء وكل شيء اكل هذا لاني رايتها مع اخر لا ادري من يكون اهو حبيبها المجهول او صديقها الحميم ام ماذا يكون لا ادري سوى انني اشعر بتلك الغصه في قلبي وتلك النار التي ابرمتها الغيره وتاكل حشايا نفسي لا ادري اهو هو الحب الذي ترعرعت عليه وقضيت معه كل احلامي واماني وايامي الجميله ابعد كل هذا يكون سراب اذهبت ايام الطفوله وعشق المراهقه ادراج رياح الم تقول له انها تحبني ولن ترضى بي بديل الم نؤسس معا عش حبنا وبنيناه معا لقد اخترنا اسماء ابنائنا والوان حوائطنا وقاعه الزفاف ولون البدله والفستان كل شيء كان معدا للنهايه السعيده لحبنا بعد كل هذا اراكي مع اخر تضحكين نفسي الضحكه وتتمايلين نفس الميله كل هذا كان سرابا لم يكن حبا لم يكن عشقا راسي تكاد تنشق من كثر التفكير لم يعد هناك حل سوى ان اذهب اليها واواجهها واعرف لماذا خانت الهوى وباعت ايامنا وارتضت بغيري بديل ذهبت اليها مسرعا وعند البيت ووجدت المفاجاه هناك زينه وكهارب وفرح منصوب وهي تتوسط الزفه مع نفس الرجل وترتدي نفس الفستان وهو يرتدي نفس البدله صعقت من حول المفاجاه صرخت باعلى صوتي فاستيقظ ت من نومي ولم اجد غير صورتها تملا حوائطي ولم يكن سوى كابوس
بقلم / صالح منصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق