الخميس، 11 فبراير 2021

نسمات فلسفية عطرة تذكي البصيرة نتذكي البصيرة وتنعش الفؤاد لمن اراد ,, استكمال نواميس الكون الفلسفية المنطقية (مفاتيح البيان) في الوجود و الاكوان ,, (الحلقة الخامسة) بقلم الأديب (رماز الاعرج)

 نسمات فلسفية عطرة تذكي البصيرة نتذكي البصيرة وتنعش الفؤاد لمن اراد ,,

استكمال نواميس الكون الفلسفية المنطقية (مفاتيح البيان) في الوجود و الاكوان ,,

 (الحلقة الخامسة)   ,,,,, (رماز الاعرج) 

الناموس الثالث , 

3 : ناموس الترابط والتفاعل العضوي الشامل


 هذا الناموس من النواميس الكونية المفتاحية ايضا و الاساسية , بحيث هذا الترابط هو ذاته ما يجعل المكان الذي نعرفه ينقسم ويتوزع بين خليط من المراحل والاحتمالات الغير مفهومة لرؤيتنا البسيطة إلا بعد التعمق في التفكير والتجريد للواقع , فيصبح قسم منه نراه فراغ وقسم نراه كتلة او عدة كتل وقسم اخر نطلق عليه الزمن وآخر الحركة وآخر الطاقة , وفي النهاية هذه جميعها هي مظاهر لشيء واحد وهو الوجود الفعلي والمادي الازلي و المطلق في ألا متناهي والاحتمالي  وهذه الاركان الكونية الاساسية في الوجود تشكل الارضية لكافة التفاعلات النسبية التي نعرفها والتي سنعرفها لاحقا , فترابط الوجود الكوني مدهش وغير مفهوم بالنسبة لنا بوضوح , ولكنا قادرين على اكتشاف بنيته الاساسية ونواميسه وصوغها في مفاهيم تسهل علينا وتمكنا من معرفة حركة الواقع ومحاولة السيطرة عليها نسبيا في محيطنا الاساسي على الاقل , اي كوكب الارض وما عليه من تفاعلات , وتعطينا هذه المعادلات الواضحة اثبات كامل على  ان الكون هو كائن عضوي واحدى ومتفاعل في نسق معين من العلاقات و الروابط , بل ويؤكد لنا ذلك ان هذا الكون هو كائن متحرك شمولي حي ويشمل كافة انواع الموجودات و الحركة بكل تنوعها وفروعها , اليوم اصبحنا قادرين بعد هذا المستوى من المعارف ان نضع تصور وصياغة حول هذا الكائن الحي المتحرك الشمولي الذي نعيش فيه ونسميه الكون .

لاحظ الانسان علاقة الاشياء وترابطها  من خلال مشاهدته تأثير الظواهر بعضها على بعض بشكل مباشر , وهنا ربط علاقاتها الجوهرية و ادراك فعلها بشكل عقلي مجرد , فقد شاهد فعل المطر وكيف يطفئ الماء النار وبذلك شكلت هذه التجربة الحسية وعي لهذه العلاقة بين الماء و النار , انها علاقة ترابط عضوي وتأثير مباشر بين ظاهرتين , وكذلك لاحظ علاقة الماء بالحياة و الخصاب و الربيع , وعلاقة الشمس وتوازن حرارتها بنمو النباتات , بل واستمتع واسترخى في لطافت المناخ واعتدال الحرارة وتوازنها في بعض المناطق و افضليتها بين منطقة و اخرى .

هذا الترابط  لاحظه الانسان وشمله منذ القديم في معتقداته وآلهته القديمة وحتى في الميثلوجيا البدائية الطوطمية نرى ذلك واضح من خلال ربط قوى معينة ما لتساعد الانسان على السيطرة  على قوة اخرى , انه اعتقاد راسخ بالترابط بين ظواهر الكون , بل اعتقد الانسان بتأثير الكواكب و الاجرام و المجرات المكدسة في مساحات الكون البعيدة واعتقد ان لها تأثير فعلي على حياته المباشرة على الارض , ولذلك راقب الفلك وحركة الاجرام الكونية بحسب ما كانت متيسرة له في رؤيته و امكانيات و وصفها في هياكل و اسماء بحسب مشاهدته لها ومنها ما هو قائم حتى  اليوم , مثل تقسيم الابراج الفلكية التي هي عبارة عن تكتل مجرات تشمل جزء من تجمع كوننا النجمي .

 اي ان الانسان كان قد لاحظ ايضا العلاقة التي تربط بين هذه الاجرام من خلال مشاهدته للمسافات الفاصلة بينها , نذكر بذلك لكي لا نقع في خطاء ان هذه النواميس هي حديثة العهد في معرفتها واكتشافها , بل هي معروفة للإنسان منذ بواكير نشؤ الوعي والتفكير , ولكن فهمها يتطور مع تطور مستوى المعارف الانسانية العلمية , وكلما تطورت  معارفنا تطورت رؤيتنا حتما لهذه النواميس , وذلك بحكمك تطور المساحة المعرفية الانسانية , لهذا تبقى هذه النواميس بحاجة الى تطوير دائم ومتواصل الى ما لا نهاية , اي بمعنى ان علينا اعادة صياغتها وتعديلها او تطويرها دوما كلما اتسعة مساحة معارفنا , وبهذا تصبح دوما هي الوسيلة و الاداة المنهجية المضمونة  و الاكثر ثقة لتوصيلنا الى الاجابات المقنعة المنطقية عن الواقع.

يعبر علم الفلك القديم واكتشاف دورة الابراج وحركتها المتكررة ومعرفة الانسان لها منذ فجر الوعي البشري عن عمق فهم هذه العلاقة الكونية الشمولية , بحيث اعتقد الانسان ان هذه الدورات والحركة البعيدة لهذه الجرام و التجمعات النجمية تؤثر تأثير مباشر على الحياة على الارض , ليس هذا وحسب بل وتؤثر على حياة الافراد بشكل مباشر , وبنا تقسيم الايام و الاسبوع والشهر على اساس هذا التقسيم , وبذلك قسمة الايام و الاشهر والسنين الى مواقيت و اوقات سعد و اوقات نحس على الافراد , بل وساعات نحس وساعات سعد مرتبطة بهذه الكواكب والتجمعات العنقودية النجمية , هذا كله يعطينا دليل قاطع على فهم عميق للترابط وليس سطحي , بل فهم يصل الى حد الاعتقاد ان هذه الاجرام السماوية رغم ادراك مدى  بعدها إلا انها ذو تأثير خفي و مباشر علينا .

ادرك الانسان القديم هذا الترابط العجيب رغم هذه المسافات التي تجاوزها الانسان في عقله وخياله وصنع لها روابط و اشكال مختلفة لهذه الروابط والتأثير المباشر على الحياة على الارض , وعلى حياة الافراد منفردين كلا على حده  بناء على مقياس زماني معين له علاقة بميلادهم في الاساس وفي اي موقع كانت هذه الابراج الفلكية والكواكب , والفترة الزمنية المراد ان نرصد  فيها التأثير على حياتنا , وقد استخدم الانسان هذه الطرق وابتكرها كمحاولة لكشف غموض الغيوب والمستقبل وسبر اسرار الكون العجيب الذي وجدنا انفسنا نعيش في خضمه من غير اي سابق انذار او معرفة بما هو هذا الواقع .

ها نحن نرى بكل وضوح فهم موضوع الشمولية والترابط ومدى قدمه لدى الانسان , بغض النظر عن طبيعة القضايا التي قد لا تكون علمية ودقيقة طبعا في الكثير من الاحيان , ونوضح ذلك لكي لا يضن البعض اننا وقعنا بعد هذه الرحلة الطويلة من البحث في الفلسفة وقوانين الكون ضحية للتنجيم القديم وخلطه بعلم الفلك .

ولكن علينا ان لا نأخذ القضايا بسطحية وعلينا التدقيق في طبيعة هذه الافكار ومدلولاتها ودوافعها بغض النظر عن مصادرها وما يخالطها من معتقدات وتخيلات تختلف في اسباب وجودها من شيء لأخر , ولكن في النهاية حين نريد تقيم مرحلة معينة علينا ان نأخذ بعين الاعتبار مستوى التطور التاريخي وسياقاته لهذه الظاهرة او تلك , وهنا نحن بصدد بحث موضوع الفكر و الوعي البشري , وهذا يعني اننا بالضرورة يجب ان نراعي ان هناك الكثير من التخيلات التي قد يضيفها العقل للموضوع من اجل فهمه واستيعابه , وهذا يعتمد على مستوى تطور المرحلة المرصودة للبحث .

في النهاية نستنتج من هذا كله ان الانسان كان مدرك لهذا الناموس الشمولي المترابط والتأثير المتبادل بين الاشياء والظواهر رغم المسافات البعيدة في الكون وحركته التي كان يرصدها من قديم الزمان .

وتشير ميثولوجيا بعض الحضارات القديمة الى ان اجدادهم القدماء قد جاؤوا من الفضاء من كواكب اخرى في سلال طائرة , وهذا يعني ان الانسان كان يتوقع وجود حياة وكائنات مثله في الفضاء البعيد , وهذا يدلل على سعة في التفكير لم يصلها الكثيرين منا اليوم في هذا العصر بعد , وتحدث الفراعنة  ايضا عن ذلك في معتقداتهم , و الكنعانيين والعرب ايضا وغيرهم من الحضارات القديمة . 

اما في العصر الحديث أثبت هذا القانون وحدانية الكون المعروف لنا بنواميسه الموحدة الاساسية , أي وحدانية العالم و الكون وترابطه , وهذا لم يأتي من فراغ بل جاء ذلك بناء على تطور مكتشفات العلوم الحسية والفيزياء والفلك , و قد أثبتت مكتشفات العلم أن جميع مكونات العالم على علاقة بعضها ببعض , مثلاً  مفهوم الاخلاط الاربعة , أي تفاعل المواد الاساسية الاربعة مع بعضها البعض , الهواء والماء واليابسة و النار او الحرارة , و عالم الحياة بشقيها النباتي و الحيواني وعالم المعادن والتربة وعلاقة هذه الثلاث ببعض , تفاعل المواد الحية مع المواد الغير حية واشتراط الحية للغير حية لوجودها و تفاعلاتها المتبادلة.

و كذلك أثبت العلم أن هناك علاقات ذات صيرورة أزلية لا تنتهي كعلاقات من اصغر الاشياء مثل الذرة ومكوناتها الى الكواكب والمجرات والأبراج الفلكية  من جاذبية إلى طاقة إلى حركة إلى ما هنالك من العلاقات و كذلك علاقة الثمرة بالشجرة الأم و علاقة الإنسان بالطبيعة الخ....

و إن مثل هذه العلاقات ذات صيرورة أزلية وشاملة وذو ترابط  وتفاعل فيما بينها , و مع ظهور كل جديد سيصبح وجوده ضروري وشرطياً من ضمن صيرورة الواقع الجديد , أي بمعنى أن وجوده يصبح من ضمن العلاقات الجديدة وجزء من الوجود تماماً كغيره.


إن مجمل اكتشافات العلوم قد أثبتت أن الكون بكافة مواده و ومجوداته تربطه علاقات توازن وتناقض وترابط ذو صيرورة شاملة لا تنقطع تتغير بحسب الظواهر و تطورها , ولكنها أزلية ,  فالظواهر ترتبط فيما بينها و تتفاعل وتتأثر وتتناقض و يفرض وجودها وجود الطرف الاَخر وهذا متواصلاً في علاقة وصيرورة تفاعلية أزلية بين جميع الظواهر يعبر عن وجوده بوضوح في أشكال مختلفة.

و من أهم هذه الأشكال هي الوحدة ( أي الشكل الوجودي للتوازن المؤقت الدائم هو أيضاً) و ذات الصيرورة الأزلية , وهنا تنتج الوحدة , وتتجلى الوحدة الوحيدة للشيء بذاته كوحدة تحتوي على الكثير و الكثير من التفاصيل والتعقيدات , فهذه الوحدة الناتجة عن مجموعة من الشرطيات والفرضيات تحتوي على كافة القوانين في داخلها , العامة منها و الخاصة بها الوحيدة و الفريدة لها ذاتها.

فالوحدة تحتوي على الكتلة والحيز والطاقة , وقانون التوازن و الطاقة الشامل , التوازن والتناقض والتفاعل والترابط والشمولية العامة في جزء ما من وجودها سواء في الشكل أو الجوهر , فالوحدة من اهم اشكال الوجود العامة والشاملة , والتي تشمل الكون وكل عناصره  بكاملها  في وحدة واحدة نطلق عليها الوجود الموضوعي الكوني .

و هكذا نرى أن هذه الوحدة المتناقضة الوحيدة بذاتها كوحدة لأي شكل أردنا إخضاعه لبحثنا سيحمل نفس المواصفات العامة هذه , وإلى جانبها مواصفاته الخاصة به وحتما سنجد نواميس الكون ومعادلاته ومولاته المنطقية موجودة وفاعلة ومتفاعلة ومفعولة في هذه الوحدة ذاتها أي كان نوعها  وطبيعتها من حيث مستوى تطورها ومرحلة وجودها .

ونلخص مفهوم الترابط الشمولي في معادلة

هناك علاقات دائمة وحتمية بين الاشياء , تبدأ من عناصرها ومكوناتها الداخلية في نطاق وحدتها التي تجسدت فيها , و على صعيد الوسط المحيط الخارجي سواء القريب المباشر او البعيد , وهذا حتمي في جميع الاحوال والمواد , وحين نريد دراسة ظاهرة ما او شيء ما من الضروري البحث في علاقاته العامة والأساسية وترابطه مع الوسط المحيط وفهم الروابط والعلاقات للأشياء يشكل المدخل الاساس لفهم جوهرها .

ونخلص الى معادلة بسيطة ومعقدة معا , 


فهم العلاقة + الترابط الشمولي العضوي = حقيقة نسبية 

ف ع + ت ش ع = ح ن ,  ح ن هنا هي حتمية نسبية نحصل عليها ,

 وهذا شبه ثابت , بينما المتحرك هو النسبة التي يمكن تحقيقيها من الحقيقة الاحتمالية الواقعية  عن الشيء . 

و هنا يتجلى لدينا قانون التناقض كناموس عام شمولي يوضح لنا كيفية العلاقة الداخلية بين هذه المتناقضات و كيفية استمرارها في وحدة ما وكلاً منها يشترط وجود الاَخر بينما هي متناقضة بعدة اوجه و اشكال مختلفة .

يليه الناموس الرابع ,,

(رماز الاعرج)

مقال بقلم فريدة توفيق الجوهري لبنان.

 مقال

ألقرن الواحد والعشرين هل هو امتداد للعنصرية على مد القرون؟
العنصرية وما يتشعب منها.
يعتبر تاريخ الواحد والعشرين من آذار من كلّ عام هو اليوم العالمي للقضاء على التميز العنصري، ويعود سبب إعلان هذا اليوم بالتحديد بسبب حادثة وقعت عام 1960 مفادها أن الشرطة أطلقت الرصاص على تظاهرة سلمية في منطقة ساربفيل في جنوب إفريقيا احتجاجا على قوانين المرور التي فرضت نظام الفصل العنصري بين البيض والسود.
إن نظرنا إلى العنصرية نظرة شاملة نجدها تتعدى الفوارق اللونية فهي تحمل العديد من الوجوه القاسية والبشعة التي تتفرع وبكثرة منها الدين والعرق والجنس التي يتفرع منها العنصرية الطائفية والفكرية وحتى الثقافية;وهي مجموعة ممارسات خاطئة تسلب الإنسان حقوقه الوطنية والإجتماعية وتعامله بطريقة دونية بالنسبة إلى الأفراد الآخرين ضمن شعب واحد ووطن واحد في كثير من الأحيان.
مما يعرضه للتهميش والإستبداد.
نرى ان العنصرية لا تنبع من الدين فلقد نهى الدين عنها وبشدة فلا فرق لعربي على أعجمي إلا بالتقوى، ولكنها تقبع في العقل البشري الذي تحتله الأوهام السادية والفوقية بالنسبة لجنس أو لدين وتعززها السياسات الممنهجة فترفض حتى الحكومات التقاليد والأعراف من دين لآخر كالحجاب مثلا الذي أقام ضجة كبيرة وحالة رفض في عدة دول أجنبية. ومعاملة الخادمات الأجنبيات بطريقة فظة او سلبيةفإن مظاهر التميز العنصري وكراهية الأجانب والنظر إليهم على أساس الطبقية هو من أشد عناصر العنصرية.
متى بدأ التميز العنصري؟وما هو؟
التميز العنصري يقسم البشر إلى مجموعات بيولوجية منفصلة على أساس السمات الجسدية االموروثة أو السمات الشخصية الدينية، الثقافية، والسلوكية.
ظهرت العنصرية منذ بداية الخلق وهي من أهم أسباب الفتنة والحروب;لم يخل منها عصر من العصور والدلالة عليها الإتجار بالعبيد، أي تجارة الرقيق. ونلاحظ ان العنصرية الطبقية أو القومية كانت تنتشر وبشدة في العالم ككل ومنها السبي عند الغزوات إذ يتخذ المنتصر النساء لقبيلة أخرى سبايا وإماء ويتخذ من الرجال عبيدا وخصيان، ومن لا يعرف قصة عنتر ابن شداد الذي رفض أبوته لمجرد اللون. ثم جاء الإسلام ليرفض كل التطلعات العنصرية ويدينها.
والعنصرية هي كم من الأفكار والمعتقدات والقناعات والتصرفات التي علينا تغيرها من الداخل البشري والعقل الإنساني. ونحن نراها تنشط وبشدة في ظل هذه الظروف الراهنة إن في الغرب أو الشرق وخاصة في مجال الإختصاصات او الأعمال وحتى الشوارع التي تكون لفئة معينة دون أخرى;والحروب التي تحاول فيها طائفة ما بالسيطرة على طائفة أخرى و التعصب الحزبي الأعمى لزعيم أو حاكم ما فكل هذا يكمن في مصاف العنصرية وأقنعتها المتعددة.
بقلمي/فريدة توفيق الجوهري لبنان.

فضلت الولد على البنات بقلم أسامه جديانه

 فضلت الولد على البنات

وقلت بكرة يبقى سندي
دلعتو كل الأوقات
ونسيت يوم تربي
يطلب تلبي له الطلبات
وعلى البنات تخبي
البنات له خادمات
انصاعوا لأوامري
حرية فى الرحلات
فكرني بشبابي
ملابس وعربيات
وله حساب بنكي
مدارس لغات
حتى لو طلب عمري
والبنات تركب باصات
دبلوم وتتزوجي
لا دعم مصروفات
ابني حامل اسمي
كتبت للولد قبل الممات
وللبنات لهم ميراثي
تركت لهم الفتات
يتقسم بعد مماتي
خلقت الجحود بين الأخوات
غدا من الجحود تبكي
(((أسامه جديانه)))

سفينة الحب و الغرام بقلم محمد كركوب

 سفينة الحب و الغرام

ركبنا و غزالي
سفينة الحب و الغرام
ما أروعها كنا نرتقي
في السماء الفضية
بروح مثالية وفية
كلنا أحاسيس إرتجالية
نزلنا للأرض مليا
لنبقى فيها سويا
و لنرقى في الآحلام الباهية
سبحنا في البحر سمعنا هدير الآمواج
وصلنا جزيرة الآحلام الوردية و هي
تتلاطم و الصخور الحجرية
المزينة بالمرجان و الؤلؤ الثمين
رجعنا لأعماق البحار
رأينا الآعلام البحرية
تزهي اللآنفس يا شجعان
و تعجب الآنظار
لما لها من أثار النحت الباهية
نقشة بيد كل فنان بحار
يبدع الرسم العربي
و حتى مصابيح الأنوار
تبهر الآنظار
أين تتراقص الحسان فوق الأوثار
و تسبح بكل سلاسة فنية
يا لها من سهرة راقية
في البحار أين حضر الفارس المغوار
لأنه في مهمة و مشوار
يبحث عن عروسه الفارسية
فالتقينا سويا في بحر قزوين
كلنا رقي و يقين في الغزلان
اين إغترفنا غرفة ماء نقية
من يد الحبيبة المثالية
للحياة الآبدية
غرفة ماء عذباء صافية
تسقيني
من يد راقية
للغالي الحبيب لأنها مثالية
تنعشني
و تحي وجداني كل حين
أهل المودة و الحنين
تذكري يا غزال
لما إنخفضى الجبين
و تلقى الجسد الآنين
من ويلات السقم
اليوم أناشدك
قوليها دوما
أسقيني يا حبيبي
غرفة ماء عذباء
من يديك
الناعمتين الباهية
كأنها نعيم فراش
الحلم الآبدي و الحرير
من العالي الحليم
كأنك النسيم العليل
تنعشنا رائحة
الطيب الأثير
لتصبح الود الحنين
تزيني بأكاليل
شقائق النعمان و الزهر
و عبق الياسمين الغافي
في بستان فؤادي
تربعت
تسقيني
تنعشني تحييني
و تحي الضمآن
و تنفس كرب السجين
دمت لي البخث
في هذه السنين
نزهى في الحدائق و البساتين
كلنا حب ود و حنين
أفرش لك القطن و الحرير
أنت بحري
في كل ثانية
اتوغل عبر عيونك
تشفي الغليل
أنسجم مع روحك
فيك الكنوز لا مثيل
و أرقى الأحاسيس السامية
ذاك هو التنفس لكل عريس
بهمسات الندى الوردية
و عبق الياسمين
يزداد بهاؤك
طيب ريحك في
كل الآفاق
وسط البساتين
يزهيني يتغلغل
في كياني يغمرني
سرك و جمالك روحه
كبهاء شجرة اليقطين
مدة سنين
كلما تعاملت بحكمة
و أخلاق متحضرة
ما أرقاها
ليزداد شوقي إليك
لأنغمس في وجدانك
بكل حماسة و حرية
بروح حواسي
و ثنايا وجداني
أشم فيك
عبق العطر الغافية
أنت روح أمل
في هذه الدنيا
الفانية
دمت لي الصرح المنير
ألجأ إليك في حالة الضيق
في كل الشدائد و الصعاب
لأحيا من جديد مع الغالي
و عشقي الوحيد
أشتنشق الهواء
البهيج
و أرى الأحلام الوردية
في كل ليلة و سهرية
تحتى ضوء القمر الباهي
و النجمة القطبية
و كأني ولدت صبيا
يا أمل في الدنيا
لأرقى كلما سجدت
للمولى الموجود
في كل الوجود
فلا يهمني
إلا الإنسان
الخير مع الخلق
في كل المواضع
و هو متواضع
راقي
ذو هيبة و وقار
في كل الآفاق
فلا تغره المظاهر
كاالشهرة و المال
في ذا الزمان
بل رضى الرحمن
و العدل في الميزان
و الصفاء من السيئات
يا أيها الإنسان
فاتقي الله
في الفقير
إبن السبيل
و حتى الحرمات
من النسوة
قبل فقدان العقل
فالنسيان
فلا تأكلك الديدان
يا أعز و أغلى
ما في الوجود
يا أيها الإنسان
فاستفق
يا أيها التيهان
الغفلان
و أسقي روحك
و الحبيب
بالعطر
و الريحان
بقلم محمد كركوب
Peut être une image de 1 personne et position debout


بعيونك جوز بواريد بقلم الشاعر عيسى وسوف باظة

 ............بعيونك جوز بواريد ........

بعيونك جوز بواريد وبيت النار معمر
ورمشك بارع بالتسديد بيضرب صايب ع اﻷسمر
..... .........
طلقة وحدة بتكفي تصيبي هالقلب وترميه
رمياتك كﻻ تحفه بدقة الهدف بتصيبيه
وتشعل بالقلب اللهفة ومافي غيرك بيطفيه
بشفة وحدة من الشفة بيهمد ويدوخ ويسكر
.......... .........
ياويلي من هالعينين مابيرموا غير ع الصايب
الله خالقهن حلوين وفيهن حط العجايب
مكتوب بسفر التكوين تنين خلقنا حبايب
من غير طوائف اودين فينا هالكون بيعمر
.........
بقلمي
الشاعر عيسى وسوف باظة

ملامح ذات بهجة | ١٨ | بقلم يحيى محمد سمونة

 ملامح ذات بهجة | ١٨ |

في لقاء خاص مع صديقي الطبيب الذي يحضر لرسالة ماجستير حول /برمجة الأنسجة الحيوية، و المحاولات الجادة لصنع خلية قادرة على القيام بكافة أنشطة الخلايا الحية/
كان صديقي الطبيب قد أطلق في ذاك اللقاء قنبلة موقوتة متعلقة بواحدة من المسائل الخطيرة على الصعيد الفكري - هي مسألة علاقة العلم بالدين - قال: " أنا أؤمن بأن العلم و الدين لا يلتقيان"
قلت: تلك دعوى تكتنفها مغالطات كثيرة - أقصد الدعوى بأن العلم و الدين لا يلتقيان - و إنها دعوى تفصح عن حالة الفوضى التي تعم الشارع الثقافي عند فهمه للدين و العلم.
أيها السادة و السيدات:
موضوع الدين في حياة البشر يختلف عن موضوع العلم و كذلك الدور الذي أنيط بكل واحد منهما يختلف عن الآخر، بل لكل شيء في الوجود موضوعه و دوره الذي أنيط به من غير تداخل بين الموضوعات و الأدوار المناطة باﻷشياء.
أيها السادة و السيدات:
قال الله تعالى في محكم التنزيل: (يمحق الله الربا و يربي الصدقات)[البقرة275]
فهذه الآية الكريمة تكشف - على سبيل المثال - عن معلومة يجب أن تودع في ذاكرتنا، مفادها: أن أموال الربا تصير إلى محق.
لكننا إذا شرعنا نبحث عن معنى الربا، و عن ماهية المال الربوي، و الكيفية التي يستبرئ بها المرء لنفسه و ماله من الربا. فهذا البحث يعد من المعرفة - بمعنى أننا "علمنا" أن مال الربا باطل؛ ثم "عرفنا" كيف نستبرئ لأنفسنا من الربا
هنا نكون قد صرنا وجها لوجه أمام معنى"الدين" فبعد أن "علمنا" و "عرفنا" أصبحنا على واحد من اثنين: فإما أن نعمل بما قد علمنا و عرفنا، و إما أن ندع علمنا و معرفتنا جانبا و نمضي في حياتنا كما نشاء! و بذلك ندان بفعلنا و سلوكنا إن خيرا ف خير، و إن شرا ف شر، فذاك هو الدين العدل.
- وكتب: يحيى محمد سمونة -
للتنويه
في المنشور اللاحق بعون الله تعالى أبين لكم موضوع كل من العلم و المعرفة و الدين و ما إذا كان ثمة ربط بينهما أم لا

حكايَةُ زيتونةٍ بقلم د. أسامه مصاروه

 حكايَةُ زيتونةٍ

نظرتْ إليّهِ حزينةً متألّمهْ
أمريضًةٌ هيَ أمْ تُرى متوهّمه؟
لكنّ حالتَها بدتْ مُتأزّمهْ
ومِنَ المذلّةِ ربّما مسْتسْلِمهْ
لا ليسَ هذا طبعَها كمناضِلَهْ
كمْ واجَهتْ أعتى الغزاةِ مقاتلهْ
صمدَتْ وما زالتْ تقاومُ باسلهْ
لولا خيانَةُ حاكمينا السافلهْ
وقفتْ تُسائلُ نفسَها عن أهلِها
ماذا عساهُمْ فاعلونَ لأجلِها
أَتُراهمو راضونَ عن أحوالِها
أو عنْ صمتِ أمَّتِها وعنْ إذْلالِها؟
"ما لي أراكِ حزينةً هذا الصباحْ
يا منْ صمدْتِ أمامَ أهوالِ الرياحْ
ما زلتِ سيّدةَ الفيافي والبطاحْ
مالي أراكِ كطائرٍ فقدَ الجناحْ؟"
"أنظرْ إلى زمني وقلْ لي من أنا،
أأنا أنا وعلى المدى وطني هنا؟
وإذا تمادوْا هل سيبقى في الدُنى
وطنٌ لمهزومٍ أُذلَّ فأذعنا؟
وهلْ بربِّكَ سوف يبقى عندَنا
شرَفٌ إذا خُنّا جميعًا عهدَنا؟
لمَ لا نواصِلُ أو نُجدّدُ مجدَنا؟
لِمَ ننْدُبُ الماضي ونسلخُ جلْدَنا؟"
"مالي أرى أُمّي مُعذّبَةَ الفؤادْ
وهِيَ التي ملكتْ نجادًا وَوِهادْ؟"
"أيَسرُّ عينَكَ أن ترى حالَ البلادْ؟
كيفَ التمنّي والعروبةُ في رُقادْ؟"
"أُماهُ لا تتوقّعي خيرًا كثيرْ
من حاكمٍ، ملكٍ وحتى منْ أميرْ
فجميعُهمْ خَلعوا عباءاتِ الضميرْ
وتدثّروا بِرِداءِ عبْدٍ أو أسيرْ"
ومعَ انْسِدالِ ظَلامِ تلكَ الليلَةِ
خرجَ الغزاةُ كدأْبِهم في ثُلَّةِ
وَمِنَ الجُحورِ تسابقوا للتلّةِ
بسمومِهمْ وشرورهمْ يا ويلتي
وصلوا إليها بكلابِهم وفؤوسِهمْ
والحقدُ طاغٍ ذاهبٌ برؤوسهمْ
أمّا الجنونُ فذاهبٌ بنفوسِهمْ
والغدرُ ديْدَنُهمْ وملءُ كؤوسٍهم
أشجارُ زيتونٍ هَوَتْ وَتحطّمتْ
وبيوتُ عزٍّ فُجِّرتْ وتهدّمتْ
حتى الخوابي كُسِّرتْ وتَهشّمتْ
أمّا المياهُ فَلُوِّثتْ وسُمِّمتْ
د. أسامه مصاروه


احببتك بصمت ... بقلم سلام الباش العراقي

 احببتك بصمت ...

...
ورسمتك لوحة ... تتجسد فيها ملامح حبي ...
وتتناغم فيها خلجات قلبي ....
لوحة ... انت ابداعها ...
فلو خيروني بينك وبين نبضي ... وانفاسي ....
لاخترتك انت ... تفعل ما تشاء بروحي وقلبي ...
فتغادر روحي .. لتسكن قلبي ...
وتغادر قلبي ... لتتوسد انفاسي ...
وتغادر انفاسي .. لتستقر في شراييني ....
لأنني أنا ... أجمع إحساس العاشقين ...
فأنا لا اراك ... بل ابصر طيفك ...
ولا اسمعك ... بل انصت لصمتك ...
ولا اشمك .... بل استنشق أنفاسك ....
وأتذوق قربك .... والمس حبك ...
فخمس حواس .... تحيا بك ...

...
سلام الباش العراقي
Peut être une image en noir et blanc de 2 personnes, personnes debout et texte

سبحان الذى كرّم كل خلقه بقلم محمد كحلول

 سبحان الذى كرّم كل خلقه.

شيبا وشباب شيخ و مولود.
خلق الإنسان وأحسن خلقه.
سوّاه بشرا هيكل و عمود.
إلى من كان القلب مسكنه.
هل المهاجر إلى سكنه يعود.
كالطري فى السماء يحلّق.
حرّ لكن هو مكبّل بالقيود.
يطير فى فضاء كالسجن.
يخال أنّه رحب بلا حدود.
يشتاق المرء إلى ذكرى له.
ماض قريب لكنّه عندى بعيد.
ما الإنسان فى الحياة مخلّد.
و إن كان يسعى إلى الخلود.
مصير الإنسان مكان نعلمه.
الإنسان إلى خالقه مردود.
أنا نسجت من الحرف كلمة.
فأنبتت عطرا شجى و ورود .
أنا سجين نفسى و حيرتى.
إن ضاقت يبقى الأمل موجود.
تسير الحياة والهدف واضح.
إلى مصير فى الأفق موعود.
يموت الإنسان ويبقى عمله.
ذكرى جميلة يتناقلها الجدود.
من يسكن القلب لا يهجره.
رابط مقدس ميثاق وعهود.
محمد كحلول 2121/02/11
Peut être une image de rose