الأربعاء، 25 ديسمبر 2024

حديث جريح بقلم الكاتب ادريس الجميلي

حديث جريح


مرت السنوات كتبنا أحداثا قلنا إنها لنا فاحتفظنا بثراء النصوص ثم ودعنا أصديقاءنا كما لا نشاء....هكذا قال صاحب الجرح التليد ...كنت أسافر وحدي لقمة جبل أسود لونه.... فيه توجد مرآة عاكسة لحركات الفوضى وسط المدينة ...الآن أراها تركب سيارة قديمة و قد صدر منها ايقاعات الحسد و البغضاء .تلف حاجبيها في آخر كل منعطف للطريق ....هذا قوس قزح يظهر عاليا تكسوه سحب بيضاء .شدني الصياح و قبح الكلمات من سيدة الموت .انها تغامر في البيداء فترمي ريقها عل كفيها ثم تحاصر قدميها بحذاء الامان عساها تغنم برقصة للتشفي .كنت أسمع صوتها في كل ركن من أركان البيت و لكنني ما نويت الرحيل .سألتها :هلا أتممت إنشاء الإنشاء؟ أجابت بكل زيف :نعم.

أردفت قائلا :من علمك دراسة الحروف المتناثرة ؟ قهقهت متثاقلة :لقد لمته لوما عسيرا فكان اللوم إيلاما لذاكرتي دون النطق بأحكام جوفاء...فات القدر الجميل ليحل محله زمان مأتم الأحلام.ما أبهى خصلات شعرها وهي تتودد طلاق المواعيد.

ادريس الجميلي..25\\12\\2024



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق