حديث جريح
مرت السنوات كتبنا أحداثا قلنا إنها لنا فاحتفظنا بثراء النصوص ثم ودعنا أصديقاءنا كما لا نشاء....هكذا قال صاحب الجرح التليد ...كنت أسافر وحدي لقمة جبل أسود لونه.... فيه توجد مرآة عاكسة لحركات الفوضى وسط المدينة ...الآن أراها تركب سيارة قديمة و قد صدر منها ايقاعات الحسد و البغضاء .تلف حاجبيها في آخر كل منعطف للطريق ....هذا قوس قزح يظهر عاليا تكسوه سحب بيضاء .شدني الصياح و قبح الكلمات من سيدة الموت .انها تغامر في البيداء فترمي ريقها عل كفيها ثم تحاصر قدميها بحذاء الامان عساها تغنم برقصة للتشفي .كنت أسمع صوتها في كل ركن من أركان البيت و لكنني ما نويت الرحيل .سألتها :هلا أتممت إنشاء الإنشاء؟ أجابت بكل زيف :نعم.
أردفت قائلا :من علمك دراسة الحروف المتناثرة ؟ قهقهت متثاقلة :لقد لمته لوما عسيرا فكان اللوم إيلاما لذاكرتي دون النطق بأحكام جوفاء...فات القدر الجميل ليحل محله زمان مأتم الأحلام.ما أبهى خصلات شعرها وهي تتودد طلاق المواعيد.
ادريس الجميلي..25\\12\\2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق