فم وجيعة ...!
فم ناس المحبة الصافية،في قلوبهم طبيعة
كيف يضحكولك ،اتقولش بلسم على الوجيعة
ك تخزر في وجوهم نور ، ا تقول، فتيلة
يتجلى الظلام نهار وأبواب العرش تتفتحلك
وفم وجوه على الشفايف اتشوف الضحكة
وكلامهم معسول، بالسم ملفوف زي الوحلة ...
.
قلبك ما يرتاح . لو يسقوك شهد النحلة
وحتى ، يفرشو لحرير ،نومهم ما يحلى
ولحديثهم ... ما تصغى وما تستحلى
وبأصلك اتعاملهم،، وتقطع حبال الرحلة
تهجر ،مجالسهم ،واتروح واتخليهم
وايجي نهار ،اجهار، يكشفو ، حقيقتهم
أي فم اوجيعة ...!
والقلب كيف البوصلة وليك، ادليلك
اذا اتضاعفت الوجيعة لازم اتغننيله
للحزن ما يتحمل ،والحلم ، ما يترمم
وفي الزهو والطرب ياسر عليك معمل ..
وهو عارف إنه ضيف وموش بش يكمل ...
ويقلك يا صاحبي على رب و طيبتك نتعمل
أحنا ضيوف عابرة و ها الدنيا دوارة
ويا سعد من خلى أثار ذكرى حياته شارة ...
بقلم نعيمة مناعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق