الأربعاء، 25 ديسمبر 2024

أنت التى اسكنت ـ بقلم ـ د. حسام محمد خليل

 أنت التى اسكنت

ـــــــــــــــــــــــــــ

د. حسام محمد خليل 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أنت التى اسكنت ...

وبالنبض عزفت  أعذب الألحان

وفوق موجات اليم كنت سفينة

وطوقا من تلك الحياة...

أسكنت الدروب فصار الفؤاد

متهجدا بالصمت وتلك الغصة 

العمياء...

 جروح لم تلتئم منذ الهجر

باحثا متيما بتلك الخنساء..

 بعمق الذاكرة نبرة صوتها

كعصفور حين الفلق مغردا

يحكي معي كل الحكايات

يذكرنى بها وبلحنها

متناسيا أنها تسكن الأعماق

الشوق  مترقبا طيفها...

في  السماء  لا يعي أنى 

أراها بقطرات الندى على 

تلك الزهرة  الحمراء

تشبهه وجنتيها حين 

تخجل من تلك النظرات....

تتمتم تتلعثم حين اللقاء

وحديث مقلتيها فاق حد السماء

هى الجريئه  حين تبوح بسرها بالخيال هي الخجولة تشبه الزهرة البيلسان...

في بياضيها ترى دقات القلب معلنة....

لمن عشق عبقها كيف تكون الحياة .....

تبعث بعض الكلمات رسالة بأنك 

مازلت عازفا بالفؤاد 

تسكن بالأعماق ...

ترقص مغردا بالجمال...

تنقش جدارية ملامحها أسطورة 

بين العظماء مازلت أترقب حديثها ...

من خلف الوشاح ...

أسمع همسها وحنينها منذ بداية اللقاء....



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق