الأربعاء، 25 ديسمبر 2024

أزهار الوجع بقلم الأديب عبدالله القاسمي

 جديد 

                                       أزهار الوجع


@ عبدالله القاسمي

.............

أنا البرق الشارد في الازمنة،

غارق في أنيني، 

لغتي زانية و أفكاري تحترف البغاء 

جسدي من شمع و الحروف تحرقkي .

لقد كنت فوق زمانكم  كالغزال،

الرعاة الذين يسيرون خلفي عبر حظائر الكلمات 

أخبروني أنني أعاني وأتألم وأموت ككل الأنبياء

...................................

حبيبتي هي القمر البعيد و الوحيد في سمائي ،

هي الغابات المنعزلة،

والثواني الخضراء الغريبة،

هي الموسيقى التي تعزفها القيثارات المنكسرة

هي نغمات صفارات الإنذار للحروب التي بداخلي

حبيبتي الفراشة ترفرف على عنقي،

و تحطّ على كفّي ،

ثم تذوب في دمي، لتزهر في لغتي

..................................

أعطني يديك لأحلم كثيرًا

أعطني يديك لأحلم في وحدتي 

أعطني يديك لأحارب جيوش القلق التي  تغزوني 

أعطيني يدك لأعرف أي فريسة تنام مع الرّوح بين الأصابع 

أعطني يدك لأعرف أي بعد جديد للقلق

أعطني يديك لأعرف في أي الجهات تنام روحي

على كفّي بكت عذارى الجنيات لآهاتي الرمادية المكتومة

وفي قلبي شيّدت القصور و المساجد و الكنائس

أعطني يديك لأعرف أي البرامج   تخترقني

أعطني يديك لأعرف ما تفكر به الأصابع

..........................................

كلماتك  تجرحني أكثر ،

ظلّي  يركض ورائي باكيًا؛

والسهام التي تلقيها  عيناك  تبللني بالحرائق

ضحكتك تجعلني أموت ثم أحيا،

هذا القلب، لم تشفيه الاوجاع التي تركتها ،

أعلني حضورك،

في حضورك وجعي و متاعبي،

-----------------------------------

الحب الجميل الذي أحمله بداخلي كطائر جريح محفوف بالمخاطر مثل العيش

لقد فات الأوان لتعلّم الحب السعيد

لقد فات الأوان لتعلّم منهجية  الحياة

هل تشعرين  بالتحولات التي تضطرم  في داخلنا ؟

ما مقدار المدّ والجزر في محيطك ؟

كم عدد السنوات التي يستغرقها الضوء ليعبر مجرتك ؟

في منتصف الماسي ، كنت أصارع الليل وحدي

في منتصف الماسي والوجع كنت جالسة في مرآتي والاحزان تمشط في قلبي شعرها 

لست وحدك، الحرائق تغمر زوايا ذاكرتي

ومشط الاحزان  كما النيران في كفي

لقد كان الشعر بستانا جميلًا لمأساتنا

لقد كنت جالسة في ذاكرتي

رأتك في المرآة عندما كان الامل يحتضر

لقد كنت جالسة في مرآتي لتقطفي أزهار الوجع التي لا تنتهي

في كل هذا الوجع الطويل ، كنت جالسة في مرآتي

لإحياء جذوة النار التي لا تنتهي 

............................................................

صوتي غريب ومؤلم

لا يوجد حب سعيد

لا يوجد قمر مكتمل في سمائي

حياتنا مثل هؤلاء الجنود العزل في المعركة

ما فائدة الاستيقاظ في الصباح؟

والكلمات في المساء عاطلة وغير مؤكدة

ما فائدة الكلمات و حياتي تغرق في دموعك

لا يوجد حب سعيد

حبي الجميل ألم احمله وجعا بعد وجع

وأحملك بداخلي معه مثل طائر جريح

أولئك الذين لا يقرأون الكلمات التي قمت بتضفيرها يحسدوننا

نحن نصرخ في الليل بانسجام

على قلق كأن الريح بكل الابعاد تغمرني

لقد فات الأوان لتعلّم  الحبّ بطريقتهم

الليل الطويل يناسبنا بشكل أفضل

في منتصف الماسي ، كنت اصارع الليل وحدي

في منتصف الماسي كان الوجع جالس في مرآتك والاحزان تمشط في قلبي شعرها 

الحرائق تغمر زوايا ذاكرتي

ومشط الاحزان  كما النيران في كفي

لقد كان الشعر بستانا جميلًا لمأساتنا

لقد كنت جالسة في ذاكرتي

رأتك في المرآة عندما كان الامل يحتضر

لقد كنت جالسة في مرآتي لتقطفي أزهار النار التي لا تنتهي

@جميع  الحقوق محفوطة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق