يساء فهمك عند الناس أحيانا
فيخلقون لك الاوصاف ألوانا
فقد تكون ملاكا عند بعضهم
و قد تكون بعين البعض شيطانا
طبائع الناس شتى و هْي أمزجة
و لن تطيق لها بالفهم إمكانا
فلا يغرك مدح و لو اتوك به
و لا يصرك ذم،، كيفما كانا
لا يعرف النفس شخص غير صاحبها
فكن لنفسك في التقييم ميزانا
سامية بوطابية
2005
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق