أشتهي أن يعانقني صوتك
ويرفعني إلى الجنة العاشرة
ثم كالصلاة يجتاحني
لينفذ إليّ كالبلسم
كالزرقة، كالكون
كالأفيون
يخبّئني في المعاني
في الصور الكثيرة
في اللحظة القادمة
فأنا يا صديقي لا أملكُ
رصيدا ولا قصرا وسيارة فارهة
جنّتي جميلةٌ بالألوانِ
والوضوحِ
والفواصل التائهة
كم أتوق إليكَ الآن وغدا
وفي الأمس البعيدِ
للتلاشي في القصاصات الغاضبة
مخضّبة بالضوء أنا،
تعيدني إليّ
كلّما انفلتُّ من قيودي البالية
تليق بي يداك يا مهجتي
والأمنيات
والقبلة الحالمة...
ليلتك سعيدة
مثلي أنا دافئة
-
سليمى السرايري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق