الثلاثاء، 24 ديسمبر 2024

من الغزل ما يحيي بقلم د/آمال بوحرب

 من الغزل ما يحيي 


كان يمسك بيدي، والدّفء يرتعش خجلاً

منّا كأنّ اللّقاء يحتضن كلّ أمالي في تلك اللّحظة، شعرت وقتها ، أنّ العالم قد توارت أشرعته وكأنّني مسافرة  وهو ربّان السّفينة والموج وحده ثالثنا في فضاء  يغمره السّكون :

--هل تشعرين بالبرد سيدتي ؟ 

سألني بصوت متّزن مزق الصّمت وقد تدفّقت دقّات الشّوق في قلبي ، بينما كنت أتلّمس حنجرتي كأنّ الكلمات تتزاحم على عتبتها  لتتحرّر لكنّني اكتفيت بنظرة خجولة تخفي خوفي من رعشة اجتاحت جسدي.ومن برد ألم بذاكرتي .

سحبت شالي الصّوفي منصتة إلى حديثه 

العذب : "دثّرينى بأهداب عينيك...، حجم السماء  شوقي إليك سيّدتي "

د/آمال بوحرب



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق