سلاحنا في قيمنا
ما دمنا أصحاب القيم
مأموني الجانب دون نفاق و نغم
سنظل محبوبين محبين على كل فم
دون أن نلهث وراء سراب يطل
و مظاهر إلى زوال
أو مال و لو كثر
قيمنا التي أمر بها الله وختم
بها رسالاته ونادى بها الرسل
و لو باراقة الدم
هي التي تصلح ما بنا على الوجه الأتم
لا غش ولا خداع ولا كراهية ولا ظلم
ولا خذلان ولا خيانة ولا سقم
أمام هذا الكم
الهائل من الفتن
لا حل لنا إلا في المثل
و المبادئ الإيجابية لنحمل المشعل
ونستقبل على عجل
الغد الأفضل
الذي به نحتفل
و نسمو في سلم المجد الذي أفل
بسبب انحرافنا عن طريق ثمل
من الشرب منه أجدادنا في زمن
وصفه الجميع بالأجمل
من زماننا رغم العلوم و الآلات الكثر
و بالرجوع لله وحده يستقيم كل أمر
و حياة الإنسان فيرتقي الشأن
و به المستعان على كل شر
آآآمين يا من إليه النشور و المستقر
رفيقة بن زينب *** تونس الخضراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق