المقال السادس :لأيقونة الحب
للمفكر:كريم أحمد السيد .
كل منا له ما له وعليه ماعليه فى حياته فى تعاملاته فى قرارته فى أقواله وأفعاله ، ولكن كيف يصاب ذاك الأمر فى تلك الحياة المشوهة بالجهل والتذبذب والنفوس المريضه!
لابد من الاعتراف بأن كل منا به عيوب ومميزات وليس منا من هو كامل مكمل إلا الرسول صلوات ربي وسلامه عليه.
وكل منا على حسب درجة سيطرته على نفسه عند الغضب .
فالغضب ياأصدقائى كمن يمشى أعمى أو بالأحرى كالاعمى فعلا
وكأنه فى عواصف ضبابية لايرى شيئا إلا اندفاع نفسه.
كمايتراءى للإنسان عند حالة غضبة صراع بين آلام باطنية وظاهريه بل يظهر أمامه كل ماهو سىء وينسى ماكان خيرا أو ماكان فعل من الخير
وذلك لأن النفس والقلب والروح والعقل مشوهون فى آن واحد .
ما بين اضطرابات نفسيه .
وذكريات تتراوح أمام العين التى تجعلها النفس فى القلب فتتقد الروح بشر لا قبل له وتحاول فى نفس الوقت تذكر الخير الذى كان آنفا ولكن : "الغضب" للأسف كما قال المفكرون والأدباء :بركان يحرق الأخضر واليابس فتجد أمطار الخير جفت عن جنى ثمار زهور ذكريات المحبة والود والوصول.
أما علاج كل ذلك فهو كلمتان: الحلم والإيمان
فالحلم: ثلث الصبر
ومن الايمان: كظم الغيظ
الاحتساب عند وقوع البلاء
وتقييد غضب نفسك حتى لا تضر ولاتضار غيرك .
لذلك قالوا: الحلم "سيد الأخلاق" .
أرجو أن أكون أفدتكم بشيء عن موضوع اليوم : الغضب
للمفكر: كريم أحمد السيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق