الـــغــــول
يظنون َ
أن الغول َ
في غاره يقنع ْ ..
يهوى السكينة َ
ينثر ُ نياشين َ السلام ِ
يتراقص ُ على
مسارح ِ الهزل ِ
كحمامة ٍ
يسكن ُ الحنين ُ
مدامعها
و سنابل ُ قمح ٍ
بأقدامها صارت مدفع ْ ..
يظنون َ
و لم يعد ما يظنون ينفع ْ
فالغول ُ التهم َ
الشاة َ و المرعى و المصنع ْ
و كيف َ الغول ُ
من أكل ِ الدجاجات ِ يشبع ْ ..
أنثى الغول ِ
حُبلى
تتوحم ُ على غابات ِ
الصفصاف ِ و المنبع
و حيوانات ُ الغابة
تُقدم ُ لها القرابين
و تحت َ قدميها تركع
لعل ّ أنثى الغول ِ
عن مطامعها ترجع ْ ..
و صغار ُ الغول ِ
يجوبون َ أنحاء َ الجمال
بوجه ٍ دموي ٍ
و آخر َ أبشع ْ
يغتصبون َ الفيروز َ
بأعين ِ السماء
ينحرون َ النجوم َ اذا لم تركع ْ ..
و القمر ُ
ناصت منابره ُ
هرعا ً خوفا ً لا يطلع ْ
فمن لنا
عند َ الغول ِ قد يشفع ْ ..
لم يبق َفي أيدينا
سوى اصبع ْ
و زفرات ُ سجن ٍ شريد ٍ مُقنع ْ ..
قصة ُ الغول ِ
لا تنتهي
طالما أننا
كشموع ٍ من نار ٍ
نبني قصورا ً للجهل ِ و نرفع ْ ..
سأحلم ُ
حُلم َ بحار ٍ
و أتحول ُ
غمامة ً حمراء لا تجزع ْ
تُمطر ُ
نهرا ً من كلام ٍ
و تحمل ُ
تحت َ كفيها أملا ً يسطع ْ ..
سأحلم ُ
لعل ّ
واقعي للأحلام ِ يخضع ْ
أو يبقى الغول ُ
رواية ً بلا خاتمة
و للحكاية ِ
بقيّة .. و البقية ُ تتبع .
7/3/2018
انس العيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق