حين يطير البنفسج في آخر الربيع
ليس هناك استراحات
بين محطات الألم
كأني أبحث عن الأمل
في جبال الألم
على هامش البحر
كحبة رمل مهجورة من زمن
لا يمسها أحد
حين تحن إلى الكلام
في ربيع السكوت
أبكي على وقع
خطوات الصمت
أنا أريد
أن أكون
أن أفيق
من حياتي
وحدها هي الفراشة
تراودني في الصيف
تمشي
وتطير
وتتوقف
حين أضيع ملامحي
تصطدم هي بحواف اللغة
ربما رقصت في الحلم
للذي جاء في دم القميص
يبحث عن تضاريس امرأة
أنا خائف
حين يدخلني ظلي
وهي خائفة
حين يدخلها الخريف
هي تمشي للنهاية
بينما قوس قزح
يتمدد على عشبي
يتوجع
يرفع يديه إلى رف الحكاية
ويفكر في الغد
والغد يفكر في الغد
والشمس والليل يرقصان
كأنهما ساقان يرفعان ماضي
من حفرة الحلم
تمطر الدنيا حبات بنفسج
صغيرة على عجل
تسقط
وتنكسر على وجه نافذة
تهلوس شظايا الضوء
حين أخسر حياتي
بلا قصد
وأنا أصحو من النوم
وحدي
دون رنة قلب
في الفنجان
أنا في طريقي
ومنزلي وهم
وشجرة عمري غياب
في غياب
وسرير يتردد
حين يحتضنني قلب امرأة
في مشاعر سلبية
++++++++++++++++++++++
بقلم الشاعر // محمد الليثي محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق