الثلاثاء، 24 ديسمبر 2024

غيمة في المنتصف بقلم الشاعرة ريم الكافي/تونس❤

 غيمة في المنتصف


توقفتُ 

 بعد نوبة من التيه

 اعدُ هزائمي

علي ان اعيد

 رسومات كفي

ان استعد

 لامس جديد

علي ان اقوض 

اسحار ليلي 

ان افك السؤال المقيد

و ابدأ

بضخ دماء نحو الوريد

خلت ان الحياة لقاء 

وشمس ندية

 همس   يحرك 

خصر الجليد 

ان الحياة 

سماء تحب النجوم 

صفاء بلون المرايا

ونبض بحجم

 جيش عتيد

خلت انٌي الزمان 

 وان  بات الزمان  عنيد

كفان بلون المحال 

خطوط بحبر الفصول

 وحب بلون الضباب

وفي كل درب

 يعود السؤال الشريد

من انا؟

من كان يمزق

 دفاتر الامس لاجلي ؟

يكسوها نارا؟

يقول 

ساتثر رمادها

في يوم ريح

وارسمك على أوتار قلبي

يوما جديد

وقبل ان يبدأ الزمان

 في نحت الزمان

غاب الجمر 

وعاد الرماد 

يشكل خطوط يدي

ومال الهمس نحو البكاء 

ورامت الأماني

 قطع الوريد

 وفي غفلة مني

تحركت بذرة ضوء 

 وتدثر قادمي بصرح فريد 

 تبسم الليل

فانهار سور صباحهم

والفيت كفي 

يحمل الحناء دربا 

ويسمعني لحنا 

سخيا  

فمهما طال غيابي

فعود وحب ونبض

عنيد

ريم الكافي/تونس❤ 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق