ذاكرة العبور ...
لما حملني الصباح الصبوح...إلى ذاكرة الجلاء
لأرسم على بسمات اليافعة قصائد.الغد ..
لما تركت الجوال المقيت .. واحتضنت كتبا
هي بساط خلودي لاكون بلسما للصابرين....
توسطت ريان و ريمه ...حروف الغد
قطفتها من أشجار الربيع الجميل ...
كثمار جنان الخلد..يرسمانني ..لما
انشد الحياة والوجدان ....
هما قلمي المزمجر ...لا يصمت ولا يتيه
لانه من آيات البحور والصبر الجميل
لما ينتشر الظلام الدامس والسراب المقيت
في عقول المهرولين نحو الازقة المظلمة
تاركين انوار الشموس وسنفونية الوجدان
تناديهم ....عودوا ولا ترحلوا ....وأكتبوا
على شفاه كل سفينة....وببنط غليظ ...
" نحن انسانية الإنسان..نكون حتما
البيت السعيد المكتنز معاني وعبر ...
الدكتور عبدالرزاق بالوصيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق