حياة وعبر...
قفْ لِلْحَيَاةِ صَامِدًا وَابْتَسِمِ
فَإِنْ رَكْبُ الْعُمُرِ قَصِيرًا وَمُرْتَحِلِ
ولا تَعَمُرْ قَلْبَكَ بِغِلٍّ إِلى أَحَدٍ
فَالكُرْهُ لا يَنْفَعُ النَّفْسَ ولا يَصِلِ
واجعلِ المُحَبَّةَ في القَلْبِ مَكْمَنَةً
فَبالحُبِّ يُرْفَعُ النَّاسُ بِلا عِلَلِ
و كُنْ عَزيزَ النَّفْسِ بِلا كِبْرٍ
تَعِشْ لِلأَبَدِ كَرِيمًا مُبَجَّلِ
و صاحِبْ مَنْ عَلَى سِرِّكَ مُؤْتَمَنٍ
ولا تُصاحِبْ كُلَّ خَوَّانٍ بِلا أَثَلِ
قِيمٌ تَعَلَّمْناها في الصِّغَرِ
سَطََرَها التَّارِيخُ مِنَ الأَزَلِ
هَلْ لَها اليَوْمَ آذانٌ صاغِيَةٌ
أم تاهَتِ الأنْفُسُ وَلَمْ
تُجْدِى فِيهَا الحِيل
بقلمي عماد الخذرى
تونس في 02/01/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق