في بعادكمُ
يحنّ القلب لَكُمُ
و يشتعل الفؤاد لِوصلكُمُ
فهواكم أحيا ما فينا
و لقاؤكم صار حتما مبينا
امتطينا له قاربا و سفينة
فقد بات التلاقي فرضنا المحتوما
و صلاتنا و دعاءنا و نسكنا و الذكر اليقين
به نستعيد دفءنا و أنسنا و السكينة
فأطرافنا من شوقها لكُمُ يبستْ
و قلوبنا من حبها لكمُ انفطرت
و رموشنا في بعادكمُ ذبلت
و حياتنا صارت بلا طعم بلا رائحة
بلا ألق بلا شبق و لا شوق
بلا شغف و لا فرح و لا أنينا
و غدونا مراكب عشق بلا مينا
نبحث دون جدوى على خلّ يحيينا
ونزداد في البعد لكمُ شوقا وحنينا
نهلة دحمان الرقيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق