الأربعاء، 15 يناير 2025

في بعادكمُ بقلم الكاتبة نهلة دحمان الرقيق

 في بعادكمُ 


يحنّ القلب لَكُمُ

و يشتعل الفؤاد لِوصلكُمُ

فهواكم أحيا ما فينا

و لقاؤكم صار حتما مبينا

امتطينا له قاربا و سفينة

فقد بات التلاقي فرضنا المحتوما

و صلاتنا و دعاءنا و نسكنا و الذكر اليقين

به نستعيد دفءنا و أنسنا و السكينة

فأطرافنا من شوقها لكُمُ يبستْ

و قلوبنا من حبها لكمُ انفطرت

و رموشنا في بعادكمُ ذبلت

و حياتنا صارت بلا طعم بلا رائحة

بلا ألق بلا شبق و لا شوق 

بلا شغف و لا فرح و لا أنينا

و غدونا مراكب عشق بلا مينا

نبحث دون جدوى على خلّ يحيينا

ونزداد في البعد لكمُ شوقا وحنينا


نهلة دحمان الرقيق



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق