رحماك ربي
رحماك ربي و قد تعلم
أنني إنسان
عيناي بكت لما
رأيت تفحم
الجدران
عدنا للديار
ما وجدنا غير أطلال
و سجّان
مشاهد الخراب
أعيت قلوب كانت بالأمس
جيران
عاد النازحون
يحملون همِّاً و قصصًا
باتت ذكرى وجع
و أحزان
عادوا للشمال يحملون
مفاتيح دورهم
و أكفان
عام مضى و زد ثلاثة
أشهر
في العراء و الخيام
تشكو صقيعًا دام
أزمان
لله أتضرع ماذا دهاك
أمتي
أين علوّ صوتك يا
أردوغان
باعونا وهمًا
و صبوا علينا المصائب
أطنان
دمروا دورنا
حرقوا أوراق ثبوتنا
و نسوا أن صمودنا
طوفان
أنا الغزي لست معاتبًا
و لا نادمًا
طالما الدم في عروقنا
فيضان
أنا الغزي أنا المرابط
لا أركع لغير الله
ما دام في القلب
خفقان
أنا الغزي
بلغوا عني أن الجامعة
العربية
مواقفها ظلم
و بهتان
سأظل رافعًا رأسي
و أدون للتأريخ
أن حصاري من عرب
و عربان
إصبري غزتي
بعد الظلام و الضيق
فرج و سلام
و جبران
رحماك ربي
بكت القلوب لما
رأت تفحم
الجدران
بقلمي
الأديب صالح إبراهيم الصرفندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق