القصيدة :
✳️ قبرُ الحياة ... ✳️
ياقبرَ ( فِكْرٍ ) : سقاكَ البارقُ الْهامي
غيثاً مِنَ الوردِ يطفو فوقَهُ الظامي
ياقبرَ ( فِكْرٍ ) : وروحيْ فيكَ نائمةٌ
ترنو لِحُلْمِ .. وَ ( فِكْرٌ ) رَوْضُ أحلامي
باللهِ رَحِّبْ بمنْ يأتيكَ تحملُهُ
حَدْباءُ تسريْ بها طُهْرٌ مِنَ الهامِ
تسريْ بيونُسَ والإسراءُ بُغْيَتُهُ
فالعيشُ من دونِ ( فِكْرٍ ) مَحْضُ أسقامِ
خمسونَ عاماً مِنَ العيشِ الرغيدِ مَضَتْ
لم يبقَ منها عدا أشلاءَ أعوامِ
ياقبرَ ( فِكْرٍ ) : وهذا النّعْيُ مقصلةٌ
يعلوْ بسيفٍ مِنَ الأشباحِ صمصامِ
ياقبرَ ( فِكْرٍ ) : وعُمْريْ قبرُها وكفىٰ
فَذاكَ عُمْرٌ ـ لَعَمْريْ ـ فوق أوهامي
صَلَّتْ عليكَ مِنَ اللهِ اللطيفِ رؤىً
يهفو عليها فؤادٌ في الهوىٰ دامِ ...
✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️
شعر : يونس عيسىٰ منصور ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق