طَوقُ اللُّجَينِ :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لَبِسَت يَدي طَوقَ اللُّجَينِ بِإِصبَعي ... فَتَزَيَّنَت وَأَنا النَّبيهُ الأَلمَعي
إِذ خِلتُ لِبسَهُ سُنَّةً لِلمُصطَفى ... فَإِذا بِلِبسِهِ زِينَةٌ بِالإِصبَعِ
وَمُحَمَّدٌ ما كانَ يَنشُدُ زينَةً ... في خاتَمٍ أَو في شَبيهٍ مُلْمِعِ
فَقَدِ استَغَلَّهُ في الرَّسائِلِ خاتَمًا ... وَدَليلَ مُرسِلِها وَطُهرَ المَنبَعِ
وَمِنَ الحَديدِ وَفَصُّهُ وَرِقٌ عَلَيـ ... هِ اسمُ الرَّسولِ وَحازَ أَعلى مَوضِعِ
فَرَمَتهُ مِنها تَوبَةً مِن كِذبَةٍ ... نُشِرَت بِأَيدينا فَأَبكَت أَدمُعي
بَينَ الكِبارِ مَعَ الصِّغارِ كَسُنَّةِ انـ ... تَشَرَت بِشيبٍ بِالشَّبابِ الأَيفَعِ
وَالمَكرُ يَنفُثُ سُمَّهُ في جِسمِنا ... مُتَخَفِّيًا في سُنَّةٍ بِالموجِعِ
وَالغِرُّ يَتبَعُ ما يُقالُ بِأُذنِهِ ... دونَ التَّمَحُّصِ فِيهِ ضَاقَت أَضلُعي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد جعيجع من الجزائر ـ 15 جانفي 2025م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق