إليك أيها الفاضل الفاضل
إلى روحك المرفرفة أبدا بيننا
•••قلبي أنا •••
تماما مثل قلبك
و الدّاء فيه أعظم
أرهقني
ناولني الكؤوس
مرّة كالعلقم
طفل رقيق جامح
يأبى مراكن الحيطان و الملل
مترع بالحبّ ... بالحياة
بالضّحك ... باللهو...بالبكاء
بالأمل
يحبّ ريح العسل
كالدّيسم قلبي أنا
ينبوع دفء كالأمومة
هدهدة مساء
ببسمة مرسومة
كأحلام الصّبا ...
كبلبل ترنّم
قلبي أنا
فراشة صغيرة
تبحث عن نحّول العسل البديع
عابثا ...مبعثرا كالبرعم
بين شقائق النّعمان
حلو الميسم
قلبي أنا
يُفلت منّي واضعا كرسيّه الصّغير
خلف الباب
يحسم... يجزم
يعتلي الكرسي و يسقط
ثمّ يعتليه
يكتشف الثّقاب
و يسقط ...ثم يعتليه
ثمّ يسقط
و قَطُّ لم يستسلم
قلبي أنا...
أنشودة حزينه
في وطن مغتال
ودمعة شهيدة
تئنّ تحت عفن الأوحال
فمن تراه يعلم بقلبي أنا
قلبي أنا
هذا العنيد المشرئب المارق
كبّلته بوابل السّلاسل
و قلت كفى...لا خلاص
لا مفرّ
دعنا من االخوارق
فبكى جمرا
و ما تكلّم...
زهرة الحوّاشي .
من كتاب رأسي في قفص الاتهام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق