قصيدة....زهرة الأقحوان
لحظة هادئة
صمت يملأ المكان
يطوف السؤال من أهدابها
يتسلق المسافة
وتمر شجون تزيد
إحتراقها
تهب الظنون ويطول السؤال
إن للنفس أشياءها
ماالذي يبدد الشوق
أو يجدد أشواقنا
وتحيا الحيرة العاطشة
لتبحر في الجواب
فتجد رد السؤال
ويملأ الغيم طيف
يبدد الريح الباردة
زهرة الأقحوان أبطئت
في بيان شوقها
ورفعت الراية حائرة
فأرسلت همسة شوق
أدارت الأشواق في أعين الفجر
كَرْما تدلّى
وارتمت حولنا الصبابات تتلو
من كتاب الغرام
ماليس يتلى
وكان الجمال خصرا حلوا
وعينين أحلا
لا تسلني
قالأمنيات ثوان
والهوى مثل الأمنيات
أضحى
بقلم المهندس محسن الجشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق