الخميس، 2 يناير 2025

في سعيك يحدوك الأمل بقلم الشاعر حامد الشاعر

 في سعيك

يحدوك الأمل
في سعيك يحدوك الأملُ ـــــــ بك يضرب في السعي المثلُ
ترجو أملا في سعيك كم ـــــــ تطوي ألما لا يحتملُ
و يقودك للحلم المسعى ـــــــ و يزيدك في العلم العملُ
فإلى مجد أنت الساعي ـــــــ في سعيك تتضح السبلُ
و إلى ما تصبو نلت و كم ـــــــ يدنيك من المسعى الأجلُ
تزهو بملاحمك الدنيا ـــــــ و يتباهى سيدها البطلُ
،،،،،،
و لحبك أسعى مقتدرا ـــــــ في حربك تنفعني الحيلُ
قد صرت بحبك تسكرني ــــــــ أنت الساقي و أنا الثملُ
بالخمرة و السلوى في كأ ـــــــ سك و اليد يمتزج العسلُ
بشفاهك تمنحني كأسا ـــــــ زادت من لذتها القبلُ
و له من دانك لا أصغي ــــــ في أمرك لا يجدي العذلُ
و أغانيها لك أشعاري ـــــــ تهدى ما نقطعه تصلُ
،،،،،،،
و عليك بحكمتها تثني ـــــــ في غيرك ما جاز الغزلُ
و الخوف فلا تخفي و بدا ـــــــ بقصيدتك الولهى الوجلُ
هي آخر ما أهوى اعترفت ـــــــ و بملهمتي الدول الأولُ
و تحقق كل أمانيها ـــــــ في سعيك يحدوك الأملُ
بشمول تسكرني تأتي ـــــــ و على لذّات تشتملُ
،،،،،،،
بالسؤدد تحظى محتشما ــــــــ بحيائك يكتمل الخجلُ
كان الميعاد هناك و ما ــــــــ قد صار به يحكي الطللُ
بالحب جميعا قد شغلوا ـــــــ و لهم أهل الحب الشغلُ
و الحب يعي في صورته ـــــــ فعقيما يرتسم الجدلُ
بك أضحى الخافق منشغلا ـــــــ و المدمع منهمل هطلُ
،،،،،،
لما أحيا و بلا أمل ـــــــ فعلى أعذاري أتكلُ
عن حبك لا أبغي بدلا ـــــــ و اللوعة ما منها بدلُ
لي تجعله الدنيا دينا ـــــــ و به ملل و به نحلُ
قد شبت نارك في جسدي ـــــــ و الروح بنورك تبتهلُ
تنسى الأحزان إذا نقصت ـــــــ بالآتي الفرحة تكتملُ
،،،،،،،
و بزينتها الدنيا تأتي ـــــــ حلت و بزخرفها الحللُ
بك تشتغل الدنيا و غدت ــــــــ فيها أشواقي تشتعلُ
سأقيم على شرف الدنيا ــــــــ حفلا و هناك سنحتفلُ
بسريرك أزهاري تلقى ـــــــ فيه لا تمتثل المُثلُ
و من المنفى فإلى وطن ــــــــ حر يرعاني أنتقلُ
،،،،،،،
بخيالك ترعاني و غدي ـــــــ عن واقعه لا أنفصلُ
و على قولي تضفي سحرا ـــــــ و كلامي دونك مبتذلُ
بالموت ستدري مشتاقا ـــــــ لو مسك في الغرق البللُ
و رأيت بهالته قمرا ـــــــ بسنى من حسنك يتصلُ
ما يعجبني بمدى عبر ـــــــ تبدي فمن الصور المقلُ
،،،،،،،
و هنا نبقى و لمجدك لا ــــــــ يرقى من يمنعه الكسلُ
بفمي جرج يبقى و دمي ـــــــ يخفى لكن لا يندملُ
أنهي ما تنهاني عنه ـــــــ و لأمرك دوما أمتثلُ
و جمالك قد أضحى نورا ـــــــ بجمالك عيني تكتحلُ
و يزيد غنى و يزيد سنى ـــــــ من فوقك يا قمري زحلُ
،،،،،،
و معي لم تستشعر يأسا ـــــــ و بدهرك قد سلبت دولُ
و يدي للمشعل قد حملت ـــــــ بنجاحاتي طمس الفشلُ
لي تبدو مرتفعا و كما ـــــــ بشموخ يرتفع الجبلُ
أشدو للدنيا متضعا ـــــــ و كأني في يدها حملُ
لا تعتدل الدنيا و لها ـــــــ مثلي يا ليتك تعتزلُ
و أجن بها و بغانيتي ــــــ و بدا بالمجنون الهبلُ
،،،،،،
من لم يعمل عقلا فبه ــــــــ و لهاوية يمضي الخبلُ
أنت الساعي و أنا الراعي ـــــــ سيرى الداعي من ينفعلُ
بالضد أصارعه قلبي ـــــــ و معا من بعدك نقتتلُ
و علينا تنقلب الدنيا ـــــــ بحلول ربيعك تعتدلُ
بفتاة تغويني الدنيا ــــــــ و عليها شعر منسدلُ
،،،،،،
لا أترك غاليتي أبدا ــــــــ ترك الدنيا أمر جللُ
لي الجنة و المأوى طفلا ــــــــ أنثاي إليها أرتحلُ
أغدو رجلا يهوى امرأة ــــــــ فيها أشعاري أرتجلُ
و أمام الأنثى معترفا ـــــــ بطفولته يبقى الرجلُ
و تزيد بما فيها تيها ـــــــ لا ينقص من حبي المللُ
،،،،،
معها أحيي أملي فيها ـــــــ أبدا لا يتعبني الكللُ
و أناغي أحرفها لما ـــــــ بالبشرى يأتيني الرسلُ
لي الشعر و لا يغدو فنا ــــــــ بالصنعة لو وجد الخللُ
و بشذاها تزهر و المبنى ـــــــ و من المعنى الحلو الجملُ
و زحافا قافيتي وجدت ــــــــ برويّي تنعدم العللُ
لي صورتها المثلى لغتي ــــــــ و معاني الأحرف أختزلُ
،،،،،،،
بقلم الشاعر حامد الشاعر
Peut être une image de 1 personne, sourire et éclairage


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق