الثلاثاء، 16 يوليو 2024

بلادي تئن و لا من مجيب بقلم الشاعر حامد الشاعر

 بلادي

تئن و لا من مجيب

و مثلي تجن و   هذا  عجيب ــــــــ  بلادي  تئن و لا  من   مجيبْ

تخر سقوطا و لا من حسيب ــــــــ و  تدوي هبوطا و لا من رقيبْ

أراها  تمر  بظرف  عصيب ـــــــ و قد ضاق فيها الفضاء الرحيبْ

و كل الذي  يعتريها   رهيب ــــــــ و من حولها كم   يشب اللهيبْ

و بعد الغناء و بعد  النحيب ــــــــ تردى على     كفها    العندليبْ

و في مائها كم يقل  الصبيب ــــــــ و فيها   مساعي الحياة  تخيبْ

،،،،،،

فهل تكسر اليوم ذاك الصليب ـــــــ بها أين يمضي الزعيم المهيبْ

و عنها لماذا الشموس تغيب ــــــــ و كيف الدياجي  بدورا   تعيبْ

و ما في حماها يعاش مريب ــــــــ و يشقى القريب  بها و الغريبْ

و ما تاه فيها الرياض الخصيب ــــ و ما عاش فيها الأديب الأريبْ

و كل حسيب  و كل    نسيب ــــــــ  فمنها   له قسمة  و    نصيبْ

ربيع الأمانيّ  لا تستطيب ــــــــ و من دون مسك و من دون طيب

،،،،،،

لكل عزيز فلا    تستجيب  ــــــــ  تذل و كم   من   مجيب  نجيبْ

و عبد الملذات فيها  جليب ـــــــــ و   رب  الهوى  خلفه  و ربيبْ

أخافت جياعا عصا و قضيب ــــــــ و لا  من رقيب  و لا من نقيبْ

و فيها و بعد تردي  الأديب ــــــــ على نفسه صار يخشى الخطيبْ

و مثلي بلادي فكم   من لبيب ــــــ  يجيء   إليها    بقلب   منيبْ

أنا وطن في احتضاري سليب ـــــــــ أراني أموت و لا من   طبيبْ

،،،،،،،،

و للقوم ما في يديَّ   زبيب ــــــــ و ما عاد    لي   كالحياة  دبيبْ

و فيها فما عاد غصني رطيب ــــــ لماذا   حياتي  بها  لا    تطيبُ

و رأسي فكم من عدو يشيب ــــــــ و لا من طبيب و لا من  حبيبْ

لماذا   فؤادي المنايا   تذيب ــــــــ عيوني عماها   لماذا    يصيبْ

أنا صورة من بلادي  كئيب ــــــــ زماني  و ما في  مكاني   كثيبْ

و إني و في الحالتين غريب ــــــــ أرى من  بعيد سناها    القريبْ

،،،،،،،

بقلم الشاعر حامد الشاعر



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق