(ستاتي)
بغرورٍ فوق أرض هشة
لم أصدق بأنها لن تأتي
فارتديت قميصي الأبيض الذي تحب
وأرخيت ربطة العنق التي تحبها هكذا
وبقيت أنتظر عند باب الدار
حتى ملني الانتظار وقال:
متى ستصدقُ أنها لن تأتي
تحديته وقلت: ستأتي
ولو في حلمٍ جميل
ستأتي فليس لها أن تنسى
تذكارها معي: خصلة من شعرها الجميل
محفوظة في كتابٍ قديم
وعدت أبحث عنها في قصائدي
ربما اجدها هناك
بقلمي هاشم شويش/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق