أولى لك ، فأولى
اذا اللــــيل جنّ
وطــــال بي أرقـــي
وغدت ، جحافل الذكريات
تمـرّ بي ، ...
دعوت يــــراعي ، أعصره
على ورقــي ، أتركه
يبلّـــــله ، يسقيـــه
دمــــعا ، لا كالأدمع
وومـــضات الــــماضي
تتــــداعى ، تتـــــهاطل
على صـــدري ، ســـكاكين
تمــــزّق أضــــلعي
تــــدميني ، تـــــؤلمني
تكفـــــنني ، شـــوكا
وتشعــــل مضجـــــعي
فما أشـــقى ......
أن تكون نبــــــيا
في شعب غـــبي
لا يعي ، ..لا يتّعض
أولى لك ......فأولى
أن تكون راعي غنم
تنفـــخ لها في نايك
فتتبعــــك راضية زاهية
كلما عطشت ، سقتك
لبنا دون منّ أو رياء
أو ، أتعبتك الخــــطى
تــــوقّفت ، تــــؤازرك
بأعين حــــيرى ، وثغاء
.............................
سعيد الشابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق