شقاوة أنثى
وأنا المسافرة فيك
دون تأشيرة عبور..
السابحة بين أفكارك
على أجنحة الصقور..
قف لبرهةً وانظر كيف
تشابكت أحلامك بي
دون أن تدرك
أصبح كل مافيك
بحضوري مأسور..
إهدأ،،
ولا تحاول عبثا خلاصك مني
وهل من سبيل لخلاص الضوء من سدرة النور؟
هناك متّسع لجميع ماتؤول به مخيلتك
ومخيلتي أيضا
بشقاوة أنثى
ترسم للغد أحلاما شقية
فلا داعي لأن تغضب وتثور..
فقد سكنتك..
سجنتك..
سلبتك فرصة العيش الا بي
لكن حذاري الغرور!
لينا ناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق