يا إمرأة لها إشراقة الضوء..روحي أوغلت في التشظي
الإهداء: إلى تلك التي مازلت أهفو إلى عطرها..وأحاور طيفها..كطير غريب حط على غير سربه..
الكلمات قناديل رفعتها المشاكي
فوق ثنايا السراب
كيف لي أن أستضيء بها..
ودمي احتراق
ورسمي على سطوح الروح
جرح يفيض
وفيض من الخطى
العاثرة..
وليس لي من مفردات القصيد
سوى..
بعض الملامح في الرؤى
وصوت يغني بأقصى الصمت..
يراود نرجسة..في الغياب
وهذي الكلمات تسكب ضوءها
وتغيب
تقتفي أثرَ الرّيح..فينأى عنّي
عطر المساء..
كيف لي بإمرأة
توقظ الظلّ بالظلّ
تريق على جثتي عطرها..
وتمنحني من مهجة الرّوح..
ألقا
يعيد إلى الذاكرة:
بهاء التسامي
وما بعثرته الدياجي
ورغبتي الجامحة
في الإنتماء..
أرى أن أنزفَ لكل المواعيد..
قصائدَ
وأرتق لعشّاق-ليلى-
ما يليق..بعرسهم
وأرسم من رعشة الألوان
ومن دمع المحبين
مشهد الأحزان
لما تناثر..من نجوم البكاء
علّ-هند-تمنحني
من صهيل العشق
لحظة عابرة
يا إمرأة لها إشراقة الضوء:
روحي..
أوغلت في التشظي
ولا نجم يطل لأجلي..
وفي الدروب
سرت مع غير أهلي..
أقفو الخطى..
وليس من أحد..ههنا
كي يرى..مهجة القلب
تستحيل إلى شفق
وسحاب..
يا أميرة العاشقين..امنحي العمرَ
بهجته الأولى
علني أستعيد ضيائي..
وأحتفي بعطر..
ذاك اللقاء..
محمد المحسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق