الأربعاء، 3 يوليو 2024

أنَا مِن (جنينَ) وإبنةٌ لِمُجاهدٍ بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 جبوشُ الصّهاينةُ ومستوْطِنوهُم يجتاحون مخيّم جنين يقتلون ، يهدمون ، يُجَرِّفونَ البنيةَ التّحتيّة ،يعتقلون، ويطردونَ أصحاب البيوت مِن بيوتهم كما يفعلُونَ بغزّةَ قاتلهُمُ الله! لكنّ الشّبابَ يقاوِمون بِعوْنِ الله!


أنَا مِن (جنينَ) وإبنةٌ لِمُجاهدٍ

(وجنينُ) رمزٌ للبطولةِ………..والفِدا!


إبنٌ  لَها  نارٌ  على أعدائهِا

 صَدَّ العدوَّ  بِروحِهِ ……….واستشهَدَ!


يا ربِّ ! إحفظْ أهلَها ودِيارَها

واحْرِقْ عدوّاً غالَها ……………وتَوَعّدَ!


مستوطِنونَ وجيشُهُم بِسلاحِهمْ

برّاً وجوّاً   يقصِفونَ  ……..على المَدى


ربّاهُ  قد عاثَ العدوُّ  بِبلدَتي

فانصُر مقاوِمَ أضحَى فيهَا….. مُشرّدا!


ياربِّ  !  كلٌّ  يرتَجيكَ  لِنُصرَةٍ

فاهزِمْ عدُوّاً  عاثَ  فيهَا ……..وَأفسدَ!


أبناؤنا  فوَقَ الرّصيف ِ تَشرّدوا

فانْصُرْ مُقاوِمَ واقتَلِعْ …….مََعَهُ العِدَا!


أنقِذْ (جِنينَ ) وضفّةً وتولّنا

رُحماكَ (غزّةَ)، أهلُها صاروا…….صَدى! 


عزيزة بشير




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق