مزامير الروح
ـــــــــــــــــــــ
حيّرتني
ويُحارُ في قلبي هواكْ
والمُبتغی أحظّی رِضّاكْ
لولاكَ لمْ أبسمْ
علی خدِّ الزمانِ
وما كوی ثنايا الرُّوحِ
إلّا مُشتهاكْ
وعلی شفاهيَّ
نارُ شوقٍ
ولظّی احتراقٌ
يُخمدُ من شِفاكْ
ومدارُ خصرُكَ
يسبحُ في فضائي
ونجومُ ليلي
تأفلُ إنْ تراكْ
وعبيرُ وردُكَ
في رياضِ حدائقي
سحراً وعطراً
يُعصرُ من شذّاكْ
يالهفةَ الشّوقِ
وأنسام الصباحِ
فيكَ ملاذيِّ
وتسكُنني رُباكْ
يالذةَ القهوةِ
وأنغام فيروز
حينَ تصدحُ في سماكْ
هو بعضُ الحبِّ يُمطر
رونقَ الحُسنِ
الذي تجلی في بَهاكْ
أنتَ ياكُلي وبعضي
نارُ شوقي
مُبتداكْ ومُنتهاكْ
محمد أبو ياصف / سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق