فلسطين
نبغي إليها الرجوع
فلسطين نبغي إليها الرجوعا ــــــــ و نهوى جميعا إليها النزوعا
نقود و من أجلها في سلام ــــــــ و حتى تُرَّدَ إلينا الجموعا
فلسطين كل العيون تراها ــــــــ ضياء بهيا يزيد نصوعا
تراها القلوب تنادي مسيحا ـــــــــ أمام العدى لا تحب الخضوعا
إلى ربها تستغيث تنادي ـــــــــ رجالا و في الأسر تأبى الوقوعا
،،،،،،
و مسكا وجدنا عليها و طيبا ـــــــــ و تهوى أزاهيرها أن تضوعا
تريد لها أن تعيش البلاد ـــــــــ بها لا تحب الشعوب الخنوعا
و بعد الحصار و بعد الليالي ـــــــــ فشمس فلسطين ترجو الطلوعا
و حتما لها في التجلي الطلوع ــــــــ و ما في يديها يزيد سطوعا
نحب فلسطين حتى النخاع ـــــــــ و من أجلها قد ذرفنا الدموعا
،،،،،،
و نهوى بأن ترجع القدس يوما ــــ و من أجلها كم نضيء الشموعا
يحق لنا أن نعود إليها ــــــــ فلسطين نرجو إليها الرجوعا
ندافع عنها بكل التفاني ـــــــــ و نهوى بها أن نقيم الدفوعا
نحب الرجوع و تنوي الجموع ــــــــ بهذا الذي نبتغيه الشروعا
من الشرق و الغرب تأتي وفود ــــــــ و تذكر فيها جموع يسوعا
،،،،،،،
و من شدة الروع حتى العدو ــــــــ بلادي أحب بها أن يروعا
من الحزن نبكي عليها و فينا ــــــــ كم الحزن بالنار يكوي الضلوعا
لغير الإله العظيم رأينا ــــــــ جموعا بها لا تحب الركوعا
رأينا جموعا تموت و تفنى ـــــــ و ذاق الجميع عناء و جوعا
و فيها بفعل العدى و الطغاة ــــــــ فكم تحرق النار تلك الزروعا
،،،،،،
تئن البلاد تجن و فيها ـــــــــ فمن ذا يحرر تلك الربوعا
بها الشعب حر له أمنيات ـــــــــ و للخير ما كان يوما منوعا
و للشر يفني له حكمة لا ــــــــ نراه أمام الدواهي هلوعا
و من حولها كي يصد سهاما ــــــــ و نارا من الناس يلقي الدروعا
و يرضى بما يقسم الله ربي ــــــــ له و يعيش و يحيا قنوعا
،،،،،
يخط دروبا و حين يخوض ــــــــ حروبا بها لا نراه جزوعا
فلسطين صارت له قبلة و ـــــــــ يؤم المصلين فيها خشوعا
كثيرا إلى المجد تهوى الوصول ـــ بها لا تجافي الأصول الفروعا
شموسا فلسطين تعلي و من حو ـــــ لها لا تطيق البدور هجوعا
على صبره كم تجازي الشهيد ــــــــ الذي قد أتاها محبا ولوعا
،،،،،،،
بقلم الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق