الجمعة، 19 يوليو 2024

فلسطين نبغي إليها الرجوع بقلم الشاعر حامد الشاعر

 فلسطين

نبغي إليها الرجوع

فلسطين نبغي إليها    الرجوعا ــــــــ و نهوى جميعا    إليها    النزوعا

نقود و من   أجلها    في  سلام ــــــــ و حتى   تُرَّدَ      إلينا    الجموعا

فلسطين     كل   العيون   تراها ــــــــ ضياء     بهيا    يزيد     نصوعا

تراها القلوب   تنادي    مسيحا ـــــــــ أمام العدى لا  تحب     الخضوعا

إلى  ربها  تستغيث      تنادي ـــــــــ رجالا و في الأسر تأبى    الوقوعا

،،،،،،

و مسكا  وجدنا عليها  و طيبا ـــــــــ و تهوى أزاهيرها أن       تضوعا

تريد  لها  أن تعيش     البلاد ـــــــــ بها لا  تحب    الشعوب    الخنوعا

و بعد الحصار و بعد   الليالي ـــــــــ فشمس فلسطين ترجو      الطلوعا

و حتما لها في التجلي الطلوع ــــــــ و ما في   يديها     يزيد    سطوعا

نحب فلسطين  حتى   النخاع ـــــــــ و من أجلها قد      ذرفنا    الدموعا

،،،،،،

و نهوى بأن ترجع القدس يوما ــــ و  من   أجلها كم نضيء   الشموعا

يحق  لنا    أن   نعود   إليها ــــــــ فلسطين نرجو       إليها   الرجوعا

ندافع عنها   بكل      التفاني ـــــــــ و نهوى بها  أن  نقيم       الدفوعا

نحب الرجوع و تنوي الجموع ــــــــ بهذا     الذي  نبتغيه      الشروعا

من الشرق و الغرب تأتي وفود ــــــــ و تذكر  فيها     جموع     يسوعا

،،،،،،،

و من شدة الروع  حتى العدو ــــــــ بلادي  أحب     بها   أن      يروعا

من الحزن نبكي عليها و   فينا ــــــــ كم الحزن بالنار يكوي    الضلوعا

لغير     الإله     العظيم    رأينا ــــــــ جموعا    بها   لا تحب   الركوعا

رأينا جموعا تموت  و    تفنى  ـــــــ و ذاق الجميع  عناء      و جوعا

و فيها بفعل العدى و    الطغاة ــــــــ فكم تحرق النار   تلك      الزروعا

،،،،،،

تئن   البلاد   تجن    و   فيها ـــــــــ فمن ذا    يحرر   تلك      الربوعا

بها الشعب  حر له      أمنيات ـــــــــ و للخير ما  كان     يوما    منوعا

و للشر يفني   له   حكمة   لا ــــــــ نراه    أمام       الدواهي    هلوعا

و من حولها كي يصد سهاما  ــــــــ و نارا من   الناس يلقي    الدروعا

 و يرضى بما يقسم الله   ربي ــــــــ له   و يعيش     و   يحيا     قنوعا

،،،،،

يخط دروبا و حين   يخوض ــــــــ حروبا     بها    لا    نراه    جزوعا

فلسطين  صارت له قبلة  و ـــــــــ  يؤم    المصلين     فيها     خشوعا

كثيرا إلى المجد  تهوى الوصول ـــ  بها لا   تجافي الأصول     الفروعا

شموسا   فلسطين تعلي و من حو  ـــــ لها  لا تطيق    البدور   هجوعا

على صبره  كم   تجازي الشهيد ــــــــ  الذي قد   أتاها     محبا   ولوعا

،،،،،،،

بقلم الشاعر حامد الشاعر



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق