تأملات في مرايا متشظية
غريب هنا..
أرتّب غربتي
يتوارى خلف..
صهيل الكلام..
أراني ممعن في الرؤى
غير أن المدى سوف ميضي
بمن خان عهدي..
وخضّب جرحي
عن عش عشقــــي
وشرّد الطير عن عش عشقي
ولوّن بالغدر
هديل الحمام
***
هنا سأظل أؤثّث بالحب منفى
الثنايا
وأسقي جنوني..
رحــــيق االمدام
سأظل..هنا..
في خمائل وجـــــــــــدي
أضــــــــــــيء الأماني
بجمر العشايــــا
وأعير على صهوة الجرح
تخوم الصبايــــا
أنحت فوق جدار السديم
تواريخ مجدي
وأنبجس كالنور من طبقات الظلام
علّ حنيني الذي مارس كل وهــــــــــم
يحمل عني وزر الأمانة
حين أنام
***
دعوني هنا..
أقول..هنا
أقلّب وجه المرايا
ألتحف أغطية الضـــــــــــــــوء
وأستضيء بما خلّفته الوصايـا
علني أستردّ من مهجة العمر
ما بعثرته الثنايا
وأرسم على مسلك الجرح
جدولا للغـــرام
***
دعوني..
فقد خرّب الدّهر شعري
وهدّني الحزن
هدّني الوقت..والإنتظار
ونما بأصل الروح وجعي
ثملت روحي..
وثمل المدام..
***
محمد المحسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق