على ضفاف الشوق
أنتظِركَ هُنا
على نافِذة تطلُّ على أهداب طيفك،
أنسج لك طوقا من ياسمين العمر،
انتظِركَ هُنا
على ناصية شارِع لا يصلُ إلّا إليكَ..
أنتظرك هنا
وانا لا أدري
اين خبأتك الايام عني
حيث لم اهتد اليك سبيلا...
أنتظرك هنا،
علك تاتي قبل ان تموت اللهفة
على رصيف الانتظار،
قبل ان اكره قلبا ضمك بأصدق شعور
وارخيته بأكذب عذر...
انتظرك هنا
تحاصرني الذكريات تقتات من وحدتي،
أغرقني الشوق ،
ألبس عيني الحزن،
جمّد الدمع فيها
تجوب الاماكن ،
ماذا لو كان خلف الستار
لقاء...؟
فطومة الورغي حرم الجوادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق