و ملح الدمع أريقت نواصيه
على مشارف العين بوحا
و سفين الحزن بميناء الروح
قد أرسى عميق جذوره دوحا
بمرود الشوق قد تكحل
عصية مدامعه على المقل
ما اِنسكبت على الخدّ نوحا
و ستائر البوح عن سرّه ما اِنسدلت
كأن الصمت فيهم أبلغُ...
و إن ضرب صيت عشقهم
آفاق الأرض طوحا...
بقلمي
بلقيس قاسمي
تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق