الخيط الرفيع
كأنى علي خيط رفيع
أخطو
بلانظر
نحو الأمل
وتجذبني رياح التقصير
نحو الخطر
وبين يدى الكلمات
أسطر منها الدواوين
واغوص في عمق الهذر
أسأل نفسى
ماذا جنيت
لم أجنى سوى
فوضي الأحاسيس
وملئ القلب
بماء كدر
أجوب الليالى
بشباك الأمانى
فلاخير أراه
ولاشر أذر
عيون تطل
من بين سطوري
يزينها الخيال
في أبهى الصور
وحكمة البارى
تغيب عن بالى
فيصعد قلبى
جبال التمنى
وفي كل مرة
يعود بلا بصر
تمر الحياة
مابين البكاء
علي ماض ولى
لحبيب جفانى
تشقينى ذكراه
وحين أهم
برؤية محياه
أتذكر أن
بيني وبينه
ٱلاف الجدر
وحاضر أقضيه
أسطر مراثىه
على جدار العمر
حياة رخيصة
ظلالها بئيسة
فهل من معتبر؟
أين الجمال
ذاك الذي
يشعل الفؤاد
بشوق قد ندر؟
نور المحبة حقا
في فيض القرب
من رب البشر
ربيع القلوب
حقيقته إمتثال
محض إنتقال
من زيف الخيال
إلى نور الوجود
في سجدة تراه
حقيقة تلمسه
تحسه مشاعر
بينك وبين
طمأنينة الفؤاد
تنقل الخبر
فراشة الخيال
عذراء الأمل
حين أراك
أتذكر الحور
وإن كان بهاك
لايساوي شيئا
قل أم كثر
دواويني كثر
ولكن ماجدوي
الكتابة والنظر
إذا كان الكلام
فوق السطور
خيط رفيع
عليه أسير
وأشعر بالخطر
يتبعنا الغاوون
بأشعارنا يهيمون
يصفقون
يهللون
إلا الصالحون
هكذا أخبرنا
في كتابه المصون
رب البشر
مالنا سائرون
في شغف غافلون
بدلا من الترقي ننحدر
سئل المصطفي
عن إمرؤ القيس
تعلمون ماقال
وعنترة الهمام
لم يعجبه منه
غير شجاعته والكلام
لاتخربوا الأعمار
بضياع الأعمال
ودندنة السكاري
علي عزف الوتر
املئوا الحياة
بشوقها للإله
وخوف
يبعد عن
مسالك الشيطان
هنيئا لمن ظفر
في رضا الرحمن
ننال مانريد
دون تجني أوخطر
شعر
عبدالله محمد حسن
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق