* عود حميد ...
قلت ...
وإن تقلّب مزاج الأفق
وغام المدى الرّحب
تمارس طقوس
رحلتي الشّتاء والصّيف
وتزاور حنين قلبي
ذات اليمين وذات الشّمال
وبالوسيط ، يتبتّل فؤادي
ولو آقتربت منه !!
لنلت حظّا من نبضي
قلت ...
سيبقى النّور يركن إلى مآقي حرفي
ما عشّش الحزن في عيني
فالطّقوس يباركها الرّبّ
والأنوار تتنادى ...
يقول ...
صحيح انّنا ذات قيامة افترقنا
وأنّي في الغياب
كلّ الأسقام عاشرت
حتّى تألّمت
وعلى مدار الوجع
تعفّنت
وأبدأ ما تبدّلت
وعن أخريات ما بحثت
بل في عزلتي كبُرت
وفي الخراب شخت
وكلّما تذكّرنك ،
أجرف ما حولي
وملء الكون تنهّدت
فلا تنسي بربّ الكعبة
انّي راعي الفراغات
عشت....
وانّ نبضي كلّ العمر
لك وحدك وهبت
~~~~~~~بقلمي : روضة بوسليمي/ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق