...... القادمُ مِنَ الصَمتِ.........
من تَكونُ، أيّها القادمُ منَ الصمتِ
أينَ حِصانك ولِسانك
أترقّبُ كنتُ مَجيء النوارسِ
مُكابَدَتي معَ الهَجرِ
هَيّجتَ طَيفًا كان مَخفِيًا
مُلتَفًا حَولَ إِرادَتي..
غامَرتُ ذاتَ منامًا أن أُحضِرَهُ
نَزعَ عَنّي الثَوَاني الثَمينةَ
أَثنَاني عنِ الحُلمِ بهِ
عَنِ الخَيالِ..
أَعٍد لي ما قبلَكَ
لمَّا كُنتُ لٍلأملِ أَملُك
أَعِدني إلى مُرَبّعي
إلى زاويةٍ فيها غايَتي أَنتَ
أنتَ البعيدُ عَن عَيني
أعِدني إلى ديارٍ لا ننامُ فيها ولا نَحلم..
شَقائِي بِكَ ولَكً وَبٍدونِكً
جُد عًليّا بالرِضا
أو أعٍد لِجُفوني الكَرَى
كُتبَ عَليّا الشقاءُ كما كُتٍبَ عَلى الذي مِن قَبلِي.
توفيق النهدي
أبو أديب
تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق