عِتْقٌ
مكتنزة عذريتي ..
بلحن ثورتي
يأكلني هشيم الوحدة
بفوهة مدفأتي
أنتمي ..
أو لا أنتمي ..
لا داعي للخوف
لا داعي للشك
بعد الآن
أعتقت ساعة الآن "آن"
و ارتد كيد العقارب
على عهر الزمان
ترقص عذريتي
بشال نخوتي
تموت الخطى
على وقع "الدبكة"
حين تُسرَج صهوة الدمع
على ظهر المآقي
و تنتحر مراسيم عذريتي
على مقصلة الوتر
على صمت اللحن
بين بيان التأويل
و جدلية المعنى
بين البين و البين
تمارس الفرضيات
عُرف اللامعنى
تسقط كل المعاجم
إلا معجم عذريتي ..
مكتنزة عذريتي ..
بلحن ثورتي
بطعم الصبر الساجد
على تلابيب اللغة
كتبت آخر مواثيق عذريتي
أعلنت العشق
في مواسم الشرق
أبتلع جذور الصمت
أبذر نايات الشوق
في بستان لغتي
بقلمي فاطمة حشاد_تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق