.. عودة الأبطال. ..
بعودة الأسود فرحتنا كبيرة
من عروس الشمال الى لݣويرة عروس الشمال: مدينة
فريقنا الوطني نجمه ساطع طنجة.
مجد بقطر رصع صدر وطني بجنوب الصحراء المغربية.
لقطاته في الذاكرة محفورة
دخل التاريخ من أوسع باب
جاب ألقه أقطار المعمورة
نشر الفرحة بأرض العروبة
دلج ليلها أضحى ليلة مقمرة
توحد الصف هاتفٱ للأسود
أثلج صدورٱ بنشوة خمرة
خمرة إنتصار فقدت من زمن
وجوه العرب بها ربى مزهرة
فريق عربي في مربع ذهبي
أول إفريقي في تاريخ الكرة
بفضل قائد روحي وطني
حصد كفاحه نتائج مثمرة
جيل بعث رسائل جد بليغة
أفحمت نظرة غرب حقيرة
شراسة في القتال و إصرار
تلاحم صف بتوجيهات نيرة
شرارة حماس أذكت هممٱ
طاقة في الميدان متفجرة
ثم احتفال بإكرام الوالدين
لمة أسرة بالوطن فخورة
أما فلسطين فهي جوهرة
واسطة عقد في الصورة
علم باليد له دلالة قداسة
عشق بالحشا نبض لبصيرة
نقش بقلوب المغاربة أبدي
له أرواح الشعب منذورة
حب للأشقاء لهم لحمة دم
حاضر بكل سلام أو ثورة
لمنتخب الساجدين رسائل
وفاء تسامح قلوب شكورة
مشبعة بقيم إسلام سمح
جسر للحضارة بلا تأشيرة
إنه جيل بألق بسمة فجر
رشفة ماء في حر ظهيرة
أسود كان لهم أرقى تعبير
صفاء قلوب و نقاء سريرة
تلكم كتيبة الفذ الرݣراݣي
رمز للنضال درس و عبرة
ند لند نازلوا الكبار بألق
يم حماس بحمم مسجورة
زئيرهم كان مرعبٱ للخصوم
كشف أحقاد دفينة شريرة
تنافسوا بإسم العرب بفخر
منافسة بكل إجلال جديرة
روح قتالية غير مسبوقة
تتخطي العقبات جسورة
فضحوا زيف المتنمرين
غرور و مزاعم متهورة
عنصرية غرب لا متناهية
تضيف الخل على الخميرة
بغباء يلعبون على حبلين
بمواقف سخيفة مثيرة
جيل وجه ضربة موجعة
أخلاقه سلاح و ذخيرة
قدم نموذجٱ لقدوة رقي
إعتبرها الغرب جد خطيرة
تنسف مخططاته تقزمها
كأنها أحلام يقظة عسيرة
سحر المستديرة كان رافعة
لتصبح الأيادي إلينا مشيرة
نحمد الله على نعمة أمجاد
أفضالها على وطني غزيرة
باحتفاء شعبي نستقبلهم
تحييهم الحشود الغفيرة
عاصفة هتاف و تصفيق
تبارك وطنيتهم الكبيرة
فرح طافح أنسانا محنٱ
كانت بالأمس عصيبة مريرة
نتغنى بملحمة بطولاتهم
أكاليل ورد بنسمات عطرة
إن المستحيل ليس مغربيٱ
لنا في كل سعي مسيرة
مغرب رفع سقف التحدي
بإصرار على رفع الوتيرة
أبطال رفعوا الراية عاليا
أي إشادة في حقهم صغيرة
بالأحضان يا أبطال بلادي
فرحتنا عارمة بالحب نيرة.
بقلم: السفير الدكتور عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي
آسفي..مملكة المغربية....... ...20..12..2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق