انحنى أمامها
كما ينحني الامراء ..
وكيف تستغربون تصرفه
وهو اجمل من كل النبلاء..
وردت التحية
على الهدية..
بقلب عاشقة..
حلمت بفارس يأتي
على حصان أبيض
بالضبط كما تحلم الصبية..
وقبّلت جبينه..
وهي ترقص
على أجمل سمفونية
كانت تقفز كطفلة
بكل عفوية..
رغم انها قائدة قوية..
ثم انحى من جديد..
ليعود الى بيته البعيد
وتعود لاحلامها..
تمسح دمعة الشوق
إلى ذلك الفارس الأصيل
وهنا تولد القضية..
لنكتبها بدمائنا..
القدس عربية
ونتحدث بعدها
عن معاناة شعب..
ومعاناة أمّة غبية..
صدّقت أحلاما بالحرية
ووطن عربي
أجمل ما فيه ..
قلب امراة امتزجت دماؤها
فهي عربية.. وهي بربرية
وهي لحبيبها وفية..
ولو حتى بلغ التسعين..
هو تاجها ..
له منها السلام والتحيّة
هذه ايضا من قصص
الف حلم وحلم..
رقصت على الحانه..
محاربة تمنت..
لو كانت من أشراف العرب..
تمنت لو كانت فلسطينية
بقلمي لمياء السبلاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق