ظلال الغسق.
"""""""""""""""""""""
على أوراق دوح الأمنيات
نبوءة شمس , ودعوة رسول
بالأشجان صرت نهب صمت
ابسطي رجاء قلبك بالشوق
واحتسبي لقيانا ؛للأغاريد شكول
تعال, دع الوشاح يلمس
وجهي ملبيا نداء قلبي العجول
يقيم الشط طقوسه، طواعية
تشعل رياحه ؛وجنتي اللهفة الخجول
الآن بالظل تلازمت ذراعانا
ومهج بالتنهد ؛ زادها الفضول
حبيبتي، رسالتي؛ يصغي إليها الموج
تغاريد قلب ؛ صلاتها لالعزول
حين أبصرنا الغسق ؛ لحالنا
يرق ، للمطر داعيا زخات هطول
عيناك النجلاوان بهما إبحاري
إبحار مشتاق ؛ أعياه الذبول
متى وشى بي عندك العبير؟!
وأخبرك امتطائي صهوة الخيول
وصلك المشتهى، شطك المبتغى
لله المشتكى، ماكنت يوماً بالكسول.
بقلم/إكرام عمارة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق