لحظة من وقتك، لحظة من فضلك، سيدى سيدتى...
ربما لا يجمعنا عمل ولا دراسة ، لا دين ولا قرابة، لكن الأكيد أن الإنتماء يوحدنا، و نشيد بلادنا صرخ فى عروقنا دما فماتوا و متنا وسيموت الكثير، و يحيا الوطن...
رغم أن الماضى ضحية و الحاضر قضية منسية...
رغم قتل الطفولة و بصمة العار الأبدية ...
رغم هروب الشباب برا و بحرا بحثا عن الديمقراطية ...
نحن للحق رسالة كتابية ، أقلامنا أسلحة نووية، عقولنا قنابل مؤقتة و لصبرنا حدود معنوية،
عن شخصى أتحدث بصفة فردية، لست ممن يركع للباطل و يزين الواقع بصور خيالية، أنا فتاة لا تخشى الحق ...مهما كانت العاقبة قاسية ستكون كتاباتى واقعية ،
بقلم """"سهير البيولى """
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق