بقلم مليكة الجبابلي
هل تصدقني
إن قلت لك
أنك سكنت عمق وجداني
اناجي الحرف و المفردات
حتى تكون شاهدة
على صدق مافي
حقائب أ شعاري
و أعماق أعماقي...
هل تصدقني
إن قلت لك
أن همساتي ترتحل إليك
كل مساء
تروم الوصل ودفء اللقيا
وحلاوة البسمات
و الهذيان....
أ تصدقني
ان قلت لك
ان لغة الكلام تتعطل
وتتحطم من لهف
وظمإ
وجوع....
أ تصدقني
إن أ خبرتك
أني في حضن الكلمات
ارسمك طيفا
يسافر في الأكوان
يغازل النسمات
وعند المغيب
يتسلل بين العبارات
يخترق لغة الصمت
والبيان
يا أنت...
أيحق لي أن اشتاق اليك
والشوق يعذبني
وأن اسافر بحرفي إليك
أهيم في الدجى
بحثا عن نور عينيك.
يا أنت..
أيحق لي أن أجالس القمر
أبوح له بسري
وأتدثر بدفئه
وببريق الانتظار
ارسم دربي إليك
يا أنت...
هل يحق لي
أن اصالح المفردات
لأ جعلها
تراتيل صباح
بشائر نور
إرتواء
معزوفة عشق
لمن سكن الأوتار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق