وداعاً
يا عامنا الحالي.
يا عامُ صُبحُكَ قد فاضتْ مواجِعُهُ
هُنّا عليهِ وما حنَّتْ أضالِعُهُ
وفي الصّباحِ كناري رفَّ مِن ألَمٍ
يشدو نشيدَ الجوى قد باتَ يسجَعُهُ
* * *
يأ عامُ قُدْسي سَباهُ العِلْجُ في عَلَنٍ
فكيفَ يا أهلَنا قُدْسي نُضَيِّعُهُ
وبعضُ قومي معَ الأعداءِ ينصُرُهم
وفِعْلُهم لِنِياطِ القلبِ يوجِعُهُ
يا عامُ كيفَ تصيرُ القدسُ عاصمةً
لِدولةِ الظُّلمِ كم ساءت مطامِعُهُ
يا عامُ تدْمَغُ بالآلامِ خَتْمَكُمُ
نهايةٌ عبَرَتْ لِلْقلبِ تصْرَعُهُ
يا عامُ إنْ بَرَقَتْ ذكرى لها ألَقٌ
عسى الجديدُ معَ الآمالِ مَطْلَعُهُ.....................
شعر ليلى عريقات
البحر البسيط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق