تردٌد وحيرة ..
قررت أن لا أعود
وعدت ..
تاه بي تفكيري وخيالي
لما كنا نحكي ونتسامر
اليوم نتجافى لماذا ؟
تساءلت وتساءلت ؟؟
ثم قلت :
ترى ما الذي جرى ؟
ربما في حقها أخطأت
راجعت نفسي
ثم تذكرت
أنٌي لم أحيٌها كالعادة
كان جهاز هاتفي معطلا
لكني تجاسرت
شرحت الأسباب
ما تأخرت ..
قلت في نفسي
ربما هي المخطئة في حقٌي
وتباعدت ..
فكرت طويلا في الكتابة
لأعرف الأسباب !
فما قدرت ..
ترددت طويلا وفي حيرة
لكني في النهاية بعد برهة
قررت ..
أن أكتب وكتبت
قولي ما أسباب تجافيك
وبعدك عني
جاءني الرد سريعا
زر غبٌا تزدد حبٌا
أوضحي لي أكثر
انتظرت قليلا
جاءني الرد
هو فقط تأكيد
فهمت ما تعنيه
رغم أني ما أخطأت
لكني اعترفت
عاودنا الحنين للماضي
لما كنا نسرح في الحقول
والجبال والفيافي
نرتع في الربوع والتلال
نغني مع العصافير
نشدو أعذب الألحان
نرنو للغد البسام
نحلم بالحرية والأمان
لكننا صدمنا ما رأينا
تمنٌينا ليتنا لم نشاهد
شاهدنا حروبا هنا وهناك
قتل وتشريد وتعذيب
إرهاب وإجرام
ما هكذا أوصانا ديننا
هذا والله حرام
ربنا خصٌنا بالعدل والسماحة
كرامة وعيش ورفاهة
توقفنا عند حدود الصراحة
وعدنا كما كنٌا
ننشد الفرحة في سلام
صلاح الورتاني // تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق