وحدك تهزمني...!
لم أعد أسابق الفجر
لأزرع حبق الجنون في دفاتري!
أو أسرد لقطتي المدللة
ثم أنهرها إن ماءت عند ذكر اسمك!
لم أفتح نافذة غرفتي منذ
زرعتَ الملح في عينيّ
فجرّتني قوافل السهر
نحاول كسر جبال الآه
بمعول تنكر لشجرة
مواعيدنا
و خرّ باكيا
حين تدفق من عينيّ
صوتك!
لم أعد أحتطب من الشمس
أغصان الحبّ
وأرفرف حول قلعتك!
لم أعد قادرة على البكاء
حين تقطع شبكة الاتصالات
أخبارك!
صرت أستمتع بالثلج
وهو يجمّد ذكراك،
أرتجف وحدة
ولا أطرق بابك!
وحين يفوح صوتك
أنهزم
دافعة كتف الوقت نحو
عين حبنا
التي لا تنضب!
ممزقة كل دساتير
القبيلة،
لا أحد يعشق القيد
لكنني طوعا
أحكمتُ أصفادك
كي لا أنسحب
من كف الفجر
ونظل سويا
نجهز حساء
السهر...!
ناهد الغزالي/تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق