يا ثرية في جوف الرحى
وثلة في فم الزمان تبسم
ما غفى فيحك وهو يرتل
من النسيم والطير يغرد
والبرد من سحابك
والكل يرتع في فؤادك
لنجني من ريق ثغركِ
بلسم فيه الشفاء
والروح يساومها التنهيد
لله درك
يا عربة الأحلام
في محطات عنوانها
بلا عنوان ----
وأرواح تسأم للوئام
على ثدي المباسم
حين يراودها الندى
والشمس
لا تلهو بعقب الثرى
ليولد من الجفى ربيع
وربيع العمر
يوما في منتهى
هل طفأ عطش النوى
ربما يراودنا ريح عنبر
أو التين والزيتون
بأهات نكتب عنها سوى
لا العشق باق ولا النوى
لنستعين بمضرٍ لا لعادٍ
ولا نطفف كيل وطن
هو في سبات
أو في منحدر
يا أهل الهوى
نشتاق لسواعدكم
في محطة الإبداع
بالهتاف والنشيد
وما احتوى الشعر
منه واكتوى
ليعود الوطن جلل
ولا نراوغ نهد غجرية
تُساقط علينا الحمم
------------------- بقلم \ أحمد عفت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق