نامت بداخلي الطفلة البريئة
و قد اتعبها البحث عن الشمس
التى استقطبها لون السحاب
لطالما امتطت غيماته الشاردة
لكن الريح اسرت مواسم المطر
فأنبثقت من خدوش دمعي
سيدة الأفعى، كالحرب هي
انصهر سمها بجلدي
فبدى وجهي مشوها
و قد سألت من عليه
ألوان العاصفة
و لاحت عيوني ثائرة
اخترقت ربوع الليل
بينما ابتسامتي أصبحت
شبيهة بالموت البطيء
لكنني وجدت سلوتي بها
فشكلت من ثورة عشقي
سكوتا مخيفا
ثم أعادت لي صوتي المسلوب
و انتزعت جفافه المستوطن بدمي
حتى سقطت رموزه المعقدة
سيدة الأفعى مازالت تلازمني
فلا امل بأن يعود الجمال
إلى حدائق روحي يوما ما
الشاعرة هدى الولهازي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق