** شكوى الزهرة المجدلية**
قَطفْتَها بِدُموعِها
حسناءَ فَوْرَ يُنوعِها
ما أشْرقت شمسُ المُنى
شرِبَتْ من الحُسنِ الذي
قد أغرقَ يُنْبوعَها
فَتبسّمَتْ بِبهائِها
وَ تَسامَقَتْ بِفُروعِها
و كانت في مِحرابِها
تؤدي فرضَ خُضوعِها
فلما رأيتَ جمالَها
بادرتَ لِبَتْرِ خُشوعِها
يدكَ انْبَرَتْ في قسوةٍ
تُطْفي حياةَ شموعِها
خلعْتَ عنها حجابَها
نزعتَ عنها دُروعَها
شتّتَ سِرْبَ فراشِها
فرّقْتَ شمل جموعِها
صَرَخَتْ من الألمِ العتي
حتى انحنتْ بِضلوعِها
فما اهتَمَمْتَ لٍنَوْحِها
أو ضَعفِها بِرُكوعِها
فَذَوَتْ شرارةُ عشقِها
و غَفَتْ أَوانَ سُطوعِها
دَمُها الزّكِيُ على التُرابْ
يبكي فِراقَ يَسوعِها
** عربية ابراهم **
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق